الجيش العراقي يشن عملية عسكرية في صلاح الدين ضد «داعش»
أفادت وسائل إعلام عراقية بأن الجيش العراقي بدأ عملية عسكرية كبرى لتطهير المحافظة بدءا من مناطق شمال تكريت باتجاه بيجي تحت غطاء جوي من الطيران العراقي وغارات التحالف الدولي.
وذكرت قناة «العراقية» شبه الرسمية نقلاً عن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين قولها إنه تم «استكمال عديد الجيش والشرطة والحشد الشعبي لبدء عملية كبرى لتحرير أقضية ومدن المحافظة من داعش».
وقال محافظ صلاح الدين رائد ابرهيم الجبوري إن «القوات العراقية تمكنت من استعادت السيطرة على أراض إلى الشمال من مدينة تكريت باتجاه مدينة بيجي المجاورة».
وكان مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية قد استولوا على المدينتين في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وتدور معارك شبه يومية بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مناطق عدة في العراق وسوريا.
وأدى تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة الأنبار إلى نزوح نحو 180 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.
وكان مسؤولون عراقيون طلبوا عوناً عسكرياً عاجلاً في الانبار الواقعة غربي البلاد قائلين إنها قد تسقط في يد تنظيم الدولة الاسلامية.
«داعش» يدرب طيارين على ثلاث طائرات
من ناحية أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، بأن طيارين عراقيين سابقين يدربون أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على قيادة ثلاث طائرات حربية استولى عليها التنظيم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد نقلاً عن شهود ان التنظيم يستخدم الطائرات في مطار الجراح السوري العسكري شرقي حلب الذي سيطر عليه مقاتلو الدولة الاسلامية في المحافظة الشمالية.
وأضاف ان التنظيم لديه الان مدربون هم ضباط عراقيون كانوا طيارين في جيش صدام حسين. وقال ان هناك شهوداً رأوا الطائرات وهي تقلع مراراً من المطار.
ولم يتضح ما اذا كانت هذه الطائرات مسلحة وما اذا كان الطيارون يستطيعون التحليق بها لمسافات طويلة. وذكر الشهود ان الطائرات تبدو من طراز ميغ 21 أو ميغ 23 وانه تم الاستيلاء عليها من الجيش السوري.
وريف حلب هو أحد المعاقل الاساسية للدولة الاسلامية في سوريا.
وكالات
