الرياشي: ذاهبون باتجاه تحديث وزارة الاعلام وخصخصة بعض أقسامها
ألقى الوزير الرياشي، كلمة في عشاء اقامته اذاعة لبنان القسم الفرنسي، قال فيها: «انا حريص جداً على ان تستمر هذه الإذاعة الاولى في لبنان من دون اي منازع، وان تعزز الفرنكوفونية والأنغلوفونية وان تكون صوت لبنان الحقيقي الذي يسمعه جميع اللبنانيين والعرب، صوت لبنان النموذج الفريد من نوعه، صوت لبنان الرسالة والحقيقة والموضوعية. فلكل الفريق في اذاعة لبنان القسم الفرنسي، الف تحية».
اضاف: «نحن نقوم بعمل مجنون، نحافظ على شيء لم يعد موجودا في هذا الزمن لانه زمن الثقافة المسطحة والأفقية، انا مع اذاعة لبنان بكل اطيافها وبشكل اساسي القسم الفرنسي والإنكليزي لنحافظ على الثقافة الحقيقية للبنان».
وتابع: «هذا العصر يصح القول فيه انه قليل الأخلاق، ولكن اذاعة لبنان تعلم الاخلاق، هذا العصر هو عصر السرعة، ولكن اذاعة لبنان تعلم السير على مهل في القيادة، او السرعة من دون ان نخسر حياتنا، لأنها تنقل الكلمة الحلوة بالصوت الحلو وبالثقافة المميزة والخبرة المعتقة مثل نبيذ لبنان. لا يمكنني في هذه المناسبة الا ان اشكركم وان اقدم تحية لأقدم مذيع في اذاعة لبنان القسم الفرنسي جو ريحان».
وعن وضع الاعلاميين والعاملين في وزارة الاعلام، قال الوزير الرياشي: «أنا مع القانون، ولكنني مع الموظف ضد القانون، أنا مع القانون لكنني مع الحرية ضد القانون، الحرية والموظف والعامل اهم بكثير من القانون. نحن نصنع القانون ولكن الحرية هي التي تصنع منا بشرا. لقد وقعت بالأمس على الهيكلية الجديدة لوزارة الإعلام وأحلتها للأمانة العامة لمجلس الوزراء، كما وقعت على مشروع قانون تغيير اسم وزارة الإعلام لتصبح وزارة اعلام وتواصل وحوار، انا اعرف ان كل هذه الأسماء قليلة عليكم لأني اعرف ما يليق بكم، فنحن ذاهبون باتجاه تحديث الوزارة وخصخصة بعض اقسامها ليليق العمل بكم وبنشاطكم وليكون هناك تقويم لعملكم».
وقال: «الاكثرية في هذه الوزارة هي من النخب، ولقد رفضت وضع ساعة لضبط الدوام لأنني احترم النخب والعقول الموجودة في الوزارة التي ستطور في القريب العاجل الدولة اللبنانية باتجاه تحويلها الى وسيط للجمهورية والى مركز اساسي للحوار المحلي والإقليمي والعالمي، فجنيف والأستانة وسوتشي ليست افضل من بيروت، فألف تحية لكم ولإذاعة لبنان – القسم الفرنسي».