رئيسيسياسة عربية

انذار روسي – سوري للمعارضين السوريين: اما تسليم السلاح او مغادرة القلمون

الجيش الروسي: عودة اكثر من 40 الف مدني الى الغوطة السورية

قال متحدث باسم إحدى الجماعات السورية المعارضة لرويترز يوم الثلاثاء إن ضابطين من الجيشين الروسي والسوري أبلغا المعارضين في منطقة محاصرة شمال شرقي العاصمة دمشق أنه يتعين عليهم قبول حكم الدولة أو الرحيل عن المنطقة.
وقال سعيد سيف المتحدث باسم جماعة الشهيد أحمد العبدو لرويترز إن الإنذار الموجه لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي تسلمه مدنيون من المنطقة خلال اجتماع مع كولونيل روسي وضابط من المخابرات الجوية السورية.
والمنطقة تبعد عن دمشق مسافة 40 كيلومتراً باتجاه الشرق وهي منفصلة عن الغوطة الشرقية الملاصقة تماماً للعاصمة والتي أخرجت منها القوات الحكومية المدعومة من روسيا المعارضة.
وقال سيف في تصريحات منفصلة لتلفزيون الحدث «رسالة واضحة أرسلت إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة إما تسليم السلاح للحكومة السورية كما يسميها الروس أو مغادرة القلمون الشرقي».
ولم يتسن على الفور الاتصال بالجيش السوري للتعليق.
وتسعى الحكومة السورية لسحق الجيوب القليلة المتبقية للمعارضة قرب دمشق بعد أن قضت على المعارضين في الغوطة الشرقية التي كانت أكبر معقل للمعارضة قرب العاصمة.
يضم جيب المعارضة في القلمون الشرقي بلدات عدة ومساحة من الأراضي الصحراوية.
وقال سيف إن المعارضة قدمت اقتراحاً ينسحب بمقتضاه المسلحون من البلدات إلى المناطق الجبلية وأن يبقى المدنيون وتنتظر رد روسيا. وقال إن الهدف هو تجنب «التهجير القسري» للسكان الذي وقع في مناطق أخرى استعادتها القوات الحكومية.
وفي موسكو نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها يوم الثلاثاء إن أكثر من 40 ألف مدني عادوا إلى الغوطة الشرقية السورية بعد أن كانوا فروا منها.
وكان الهجوم الذي نفذته الحكومة السورية في الغوطة الأعنف منذ اندلاع الصراع وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1600 مدني. وتقول الحكومة إنها تعيد الأمن إلى دمشق التي تعرضت كثيرا لقصف من الغوطة الشرقية خلال الحرب.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها إنه خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة غادر 1123 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وذكرت الوزارة أنه منذ بدء الهدنات الإنسانية في الغوطة الشرقية غادر 2269 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم دوما أكبر مركز حضري في الضواحي الشرقية لدمشق.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق