السعودية تحمل إيران مسؤولية إطلاق صواريخ من اليمن وتتوعد بالرد

اتهمت الاثنين السعودية إيران بالوقوف وراء إطلاق صواريخ باليستية على الرياض انطلاقاً من اليمن يوم الأحد، متوعدة بالرد في «الوقت والزمان المناسبين». واعتبر تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العسكري إطلاق الصواريخ «تدهوراً خطيراً»، متهماً طهران بتهريب الصواريخ إلى الحوثيين عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

حمّلت المملكة العربية السعودية إيران مسؤولية اطلاق صواريخ باليستية على الرياض انطلاقاً من اليمن يوم الأحد، مهددة بالرد على طهران «بالوقت والمكان المناسبين»، في تصعيد جديد بين القوتين الإقليميتين.
وقال المتحدث باسم التحالف العسكري العقيد السعودي تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض «الصواريخ إيرانية»، مضيفاً أن المملكة «تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والمكان المناسبين».
واعتبر المالكي إطلاق الصواريخ «تدهوراً خطيراً»، متهماً إيران بالعمل على تهريب الصواريخ إلى الحوثيين من خلال تفكيكها ثم إرسالها في شحنات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء. ويخضع مطار صنعاء وميناء الحديدة إلى سيطرة الحوثيين.
وشدد العقيد السعودي على أن التحالف «سيقوم باتخاذ الإجراءات كافة لحماية أمن» المملكة، من دون أن يحدد هذه الإجراءات.
جاء التصعيد الجديد إثر إطلاق الحوثيين الأحد سبعة صواريخ على المملكة. وتم اعتراض الصواريخ من الدفاعات السعودية لكن عاملاً مصرياً قتل وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح بسبب سقوط شظايا الصواريخ على منزل في الرياض.
وتزامن الإطلاق الأخير للصواريخ مع زيارة لولي العهد السعودي لواشنطن وكان وزير الدفاع الأميركي دعاه الأسبوع الماضي إلى دفع جهود السلام في اليمن.

مجلس الشيوخ الأميركي يرفض قراراً لوقف المساعدة اللوجستية الأميركية لعمليات التحالف العربي
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي يوم الثلاثاء الماضي، قراراً يهدف لوقف المساعدة اللوجستية الأميركية للعمليات العسكرية للتحالف في اليمن.
وصوت المجلس بأغلبية 55 مقابل 44 برفض القرار الذي سعى للمرة الأولى لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من أي صراع لم تحصل على تفويض من الكونغرس للمشاركة فيه.
وتقود السعودية منذ 26 آذار (مارس) 2015 تحالفاً عسكرياً في البلد المجاور الفقير دعماً لسلطة الرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي في مواجهة الانقلابيين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق واسعة من البلاد. ويتلقون الدعم من ايران.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز