أبرز الأخباردوليات

انطلاق جولة ثامنة من المفاوضات في فيينا حول النوي الايراني

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاثنين إن الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي التي تبدأ اليوم، ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجدداً منه والتحقق من رفع عقوباتها على الجمهورية الإسلامية. وأجريت ست جولات من المباحثات النووية في الفترة ما بين نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو) قبل أن تعلق وتستأنف في 29 تشرين الثاني (نوفمبر).
أعلنت إيران الاثنين على لسان وزير خارجيتها، عن أن الجولة الثامنة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي التي تنطلق اليوم، ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجدداً منه، والتحقق من رفع عقوباتها على طهران.
وفي السياق، صرح الوزير حسين أمير عبد اللهيان «اليوم تبدأ جولة جديدة من المباحثات في فيينا. جدول الأعمال هو مسألة الضمانات والتحقق» من رفع العقوبات الأميركية بحال العودة للاتفاق، مضيفاً «الأهم بالنسبة إلينا هو الوصول إلى نقطة يمكننا من خلالها التحقق من أن النفط الإيراني سيباع بسهولة ومن دون أي حدود، وأن الأموال لقاء هذا النفط ستحوّل بالعملات الأجنبية إلى حسابات مصرفية تابعة لإيران، وأنه ستمكننا الاستفادة من كل العوائد الاقتصادية في قطاعات مختلفة”. وفق وكالة «إرنا» للأنباء.
وتستعد الجمهورية الإسلامية والدول التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 أي روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، وبمشاركة أميركية «غير مباشرة»، لبدء الجولة الثامنة من المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وكان الاتفاق قد أتاح رفع عقوبات كانت مفروضة على طهران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. لكن واشنطن أعادت بعد انسحابها، فرض عقوبات قاسية على طهران طالت قطاعات اقتصادية عدة من أبرزها تصدير النفط. وردت طهران اعتباراً من 2019، بالتراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وسبق أن أجريت ست جولات من المباحثات بين نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو)، قبل أن تعلق لنحو خمسة أشهر، وتستأنف اعتباراً من 29 تشرين الثاني (نوفمبر). وخلال الجولة السابقة، تحدث دبلوماسيون أوروبيون عن تحقيق «تقدم على المستوى التقني»، محذرين من أن الوقت يضيق أمام الاتفاق. في المقابل، أكدت إيران على أن الأطراف الآخرين وافقوا على إضافة ملاحظات ونقاط جديدة طرحها وفدها المفاوض برئاسة علي باقري، إلى النقاط التي تمت مناقشتها في الجولات بين نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو).
هذا وأوضح عبد اللهيان «توصلنا إلى وثيقة مشتركة حول المسألة النووية، والعقوبات. اليوم ستبدأ المفاوضات الأولى حول هذه الوثيقة المشتركة». من جانبه، أبدى بايدن عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق لكن شريطة عودة إيران إلى الامتثال لالتزاماتها بموجبه. هذا فيما تؤكد طهران أولوية رفع العقوبات وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مرة أخرى.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق