الاقتصادمفكرة الأسبوع

معهد أبحاث: أضرار «هارفي”» في تكساس قد تعادل خسائر «كاترينا»

توقف نحو 22% من إنتاج أميركا النفطي في خليج المكسيك

قال معهد متخصص في أبحاث التأمينات إن تكلفة الأضرار الناجمة عن الإعصار هارفي في ولاية تكساس الأميركية قد تعادل تكلفة أضرار الإعصار كاترينا الذي اجتاح الولايات المتحدة عام 2005 ويصنف بأنه أكثر الكوارث الطبيعية تكلفة في تاريخ البلاد.
 
ومع هطول أمطار غزيرة على مدينة هيوستون والبلدات المطلة على الساحل في تكساس قال معهد معلومات التأمينات إنه لا يزال من المبكر وضع تقديرات دقيقة لحجم الضرر الذي لحق بالمنازل والشركات.
وقالت لوريتا ورترز المتحدثة باسم المعهد «قد تكون خسائر ضخمة مثل كاترينا بسبب حجم المياه التي تأتي… ليست الرياح ولكن المياه».
كان الإعصار كاترينا تسبب في خسائر في التأمينات ضد السيول بأكثر من 15 مليار دولار بولايتي لويزيانا ومسيسبي.
وتحول هارفي من إعصار من الفئة الرابعة إلى عاصفة مدارية بعدما غمر مدينة هيوستون بمياه بلغ ارتفاعها 60 سنتيمتراً. ويتوقع استمرار العاصفة في محيط جنوب شرق تكساس لأيام عدة.

توقف الانتاج النفطي
ومن جهة ثانية، قال مكتب السلامة والإنفاذ البيئي التابع لوزارة الداخلية الأميركية إن نحو 22 في المئة من إنتاج الولايات المتحدة من النفط بخليج المكسيك توقف بسبب العاصفة المدارية هارفي.
وارتفعت مستويات الإنتاج بشكل طفيف عن يوم السبت عندما توقف نحو 25 في المئة من إنتاج خليج المكسيك من النفط.
وبلغ حجم الإنتاج الذي توقف يوم الأحد نحو 378633 برميلاً من النفط يومياً من بين نحو 1،75 مليون برميل يومياً يتم إنتاجها من خليج المكسيك.
وقال المكتب إن نحو 26 في المئة من إنتاج خليج المكسيك من الغاز الطبيعي توقف أو نحو 828 مليون قدم مكعبة يوميا.
وتم إخلاء نحو 105 منصات في خليج المكسيك حتى الآن بسبب هارفي أو نحو 14،3 في المئة من المنصات الموجودة في المنطقة وقال المكتب إن نصف منصات الحفر في الخليج ما زالت خالية.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق