رئيسيسياسة عربية

واشنطن تلوح بشن ضربات عسكرية في سوريا بعد تقارير عن هجمات كيميائية جديدة

صرح مسؤول أميركي كبير الخميس أن بلاده قد تلجأ إلى شن ضربات عسكرية في سوريا في حال وقوع هجمات كيميائية جديدة، مشيراً إلى أن نظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية" يواصلان استخدام هذا النوع من الأسلحة الفتاكة. وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير عن هجمات بالسارين والكلور في دوما المحاصرة شرق دمشق.

قال مسؤول أميركي كبير امس الخميس إن واشنطن لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا بعد ورود تقارير عن حصول هجمات كيميائية جديدة في البلاد.
وأكد المسؤول أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية" يواصلان استخدام الأسلحة الكيميائية، فيما قال مسؤول ثان إن  الرئيس الأميركي «لا يستبعد أي» خيار وإن «استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام».
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق. وقال أحد المسؤولين إن «الرئيس الأميركي لا يستبعد شيئاً».
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس عن «استهداف قوات النظام فجر الخميس أطراف مدينة دوما (الغوطة الشرقية) بأربعة صواريخ، ما تسبب بحالات اختناق لدى ثلاثة أشخاص». وأورد المرصد أن «سكاناً اتهموا قوات النظام باستهدافهم بصواريخ تحوي غاز الكلور». وقد غادر المصابون الثلاثة المستشفى بعد ساعتين من تلقيهم العلاج، بحسب المرصد.
ومنذ بدء النزاع السوري في آذار (مارس) 2011، اتهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيميائية، تسببت إحداها في آب (أغسطس) 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب دمشق. وفي 4 نيسان (أبريل) 2017، استهدفت غارة لقوات النظام مدينة خان شيخون (شمال غرب)، موقعة 83 قتيلا بينهم 28 طفلاً وفقاً للأمم المتحدة.
ردا على ذلك وبعد يومين، أطلقت سفينتان أميركيتان صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا. وخلال حملته الانتخابية كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وجه على غرار العديد من المراقبين انتقادات إلى سلفه باراك أوباما، بسبب عدم إقدامه على ضرب النظام السوري رغم استخدامه أسلحة كيميائية.

فرانس24/ أ ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق