الأسبوع الثقافيمدن

مقبرة توت عنخ آمون تخضع لمسح راداري جديد بأيد إيطالية

بدأت مصر يوم الخميس عملية مسح راداري جديدة لمقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بمحافظة الأقصر في محاولة لحسم فرضية علمية ترجح وجود فراغات خلف جدران المقبرة قد تؤدي لاكتشاف أثري جديد.
وأجرت مصر مسحاً رادارياً على المقبرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 بعد أن رجح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز وجود مقبرة أخرى خلف مقبرة الملك الشاب، ثم أجرت مسحاً ثانياً في آذار (مارس) 2016، وهذا هو المسح الراداري الثالث.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان يوم الخميس إن بعثة إيطالية من جامعة تورينو بدأت أعمال المسح الجديد والتي ستستغرق نحو أسبوع كامل.
وأضافت أن هذا التحرك يأتي «بعد خروج أعمال المسح الراداري الأول والثاني بنتائج غير متطابقة».
وكان مؤتمر المتحف المصري الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون الذي عقد في أيار (مايو) 2016 أوصى بضرورة إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث قبل اتخاذ أي خطوة لسبر أغوار المقبرة.
ويرجح علماء الآثار أن الملك توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشرة، والذي حكم مصر بين 1334 و1325 قبل الميلاد، قد مات قبل سن العشرين.
وقال محمد إسماعيل المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية بوزارة الآثار إن الأجهزة الرادارية المستخدمة في المسح الجديد «تعد من أحدث الأجهزة المتعارف عليها في هذا المجال، كما تعمل بشكل آمن لا يمثل أي خطورة على الأثر».
واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في 1922 وكانت المفاجأة أنه عثر عليها كاملة دون أن يمسها اللصوص على مدى القرون مما أكسب مقتنياتها اهتماماً عالمياً على مدى عقود.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق