دولياتعالم

نيجيريا: أربعة قتلى في تفجير انتحاري و14 قتيلاً في اشتباكات محلية

أعلنت السلطات النيجيرية مقتل أربعة أشخاص واصابة 44 آخرين في تفجير انتحاري استهدف الاربعاء مخيماً للنازحين في مدينة مايدوغوري (شمال شرق)، مشيرة الى ان الاعتداء يحمل بصمات جماعة بوكو حرام الجهادية.
وقال غاربا ادريس غارغا رئيس فرع «الوكالة النيجيرية لتنظيم الاغاثة» في شمال شرق البلاد ان الانتحاري تسلق السياج المحيط بمخيم دالوري الواقع قرب مدينة مايدوغوري وفجر حزامه الناسف وسط خيام النازحين.
واضاف «لقد قتل الانتحاري اربعة اشخاص واصاب 44 آخرين بجروح، بينهم من هم في حال حرجة».
واوضح المسؤول الاغاثي ان الهجوم الذي لم تتبنه اي جهة في الحال، يحمل بصمات جماعة بوكو حرام الجهادية.
وبحسب المصدر نفسه فان هذا الهجوم تلاه بعد دقائق قليلة هجوم ثان نفذته هذه المرة امرأة انتحارية فجرت نفسها خارج المخيم ولكن من دون ان تتمكن من اصابة احد بأذى.
وقال «لقد اقتربت امرأة انتحارية من متاجر تقع خارج المخيم حيث كان هناك جمع من الناس ولكن لحسن الحظ فإن هؤلاء شكوا في امر هذه المرأة وتفرقوا سريعاً قبل ان تفجر حزامها الناسف».
وتسعى بوكو حرام من خلال تمردها المسلح المستمر منذ 2009 الى انشاء دولة اسلامية متشددة في شمال شرق نيجيريا، وقد ادى هذا التمرد الى مقتل 20 الف شخص على الاقل وتهجير أكثر من 2،6 مليون.

14 قتيلاً
من جهة اخرى أعلنت الشرطة النيجيرية الاربعاء مقتل 14 شخصاً على الاقل في مواجهات دارت بين مربي مواش من البدو ومزارعين من الحضر في اثنتين من ولايات وسط البلاد، في حلقة جديدة من مسلسل نزاع دموي متواصل منذ مطلع العام.
وقال ادريس كنيدي المتحدث باسم شرطة ولاية ناساراوا «لقد تلقينا تقارير تؤكد مقتل سبعة اشخاص في هجوم شنه مسلحون في منطقة كاداركو التي يقطنها التيف»، وهم مجموعة من المزارعين الحضر.
وأوضح ان الشرطة ترجح ان يكون هذا هجوماً انتقامياً بعد الهجوم الذي شنه مزارعون من التيف في عطلة نهاية الاسبوع المنصرم وأدى الى نفوق 73 رأس ماشية وفقدان اثنين من رعاة المواشي.
ورفض المتحدث باسم الشرطة الادلاء بأي معلومات عن هويات منفذي اي من الهجومين، مؤكداً ان «هناك تحقيقات جارية لكشف المسؤولين عن اعمال العنف هذه».
وفي ولاية بينو المجاورة شن مزارعون شبان من التيف صباح الاربعاء هجوماً على رعاة مواش من البدو في قرية غبوكو مما اسفر عن مقتل سبعة رعاة، كما اعلنت شرطة الولاية.
وتأتي هذه المواجهات الدموية في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس محمد بخاري انتقادات شديدة لعدم تمكنه من وضع حد لدوامة العنف المستمرة بين المزارعين الحضر والرعاة البدو والتي حصدت خلال كانون الثاني (يناير) أكثر من 100 قتيل.
وتمثل هذه الصدامات الدموية مشكلة أمنية جديدة للحكومة، تضاف إلى الاعتداءات التي تشنها حركة بوكو حرام الجهادية في الشمال والهجمات التي يشنها مسلحو دلتا النيجر في الجنوب.

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق