قتل عشرة أشخاص واصيب العشرات الاربعاء في تفجير انتحاري مزدوج في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا، على ما افاد قيادي في ميليشيا واحد السكان وكالة فرانس برس.
ووقع الانفجاران في منطقة مونا غراج في عاصمة ولاية بورنو، في سوق يرتادها خصوصاً نازحو الداخل المقيمون في مخيم مجاور.
وصرح ابراهيم ليمان من ميليشيا «القوة المدنية المشتركة» التي تساعد الجيش امنياً في مكافحة جماعة بوكو حرام «يمكنني تأكيد مقتل عشرة اشخاص في الهجوم».
وتسعى بوكو حرام عبر تمردها المسلح المستمر منذ 2009 الى انشاء دولة اسلامية متشددة في شمال شرق نيجيريا، وقد ادى هذا التمرد الى مقتل 20 الف شخص على الاقل وتهجير أكثر من 2،6 مليون.
وكان ليمان أعلن مقتل ثلاثة اشخاص قبل ان يضيف «تم إحضار سبعة جثث اضافية من مستشفى مايدوغوري الجامعي»، كما «اصبح عدد الجرحى 52».
واوضح ان «فتاتين قاصرين في سن 13 تقريباً استهدفتا السوق قرابة الساعة 4،10 بعد الظهر (15،10 ت غ) وهي ساعة الذروة». وفجرت الأولى عبوتها في قسم قليل الاكتظاظ من السوق.
وتابع «بعدها بلحظات فجرت الثانية عبوتها في قسم مزدحم في السوق، حيث سجل أكبر عدد من الاصابات».
وأكد رواية ليمان احد السكان ضاهرو بولاما الذي لفت الى تطويق الجنود للمنطقة اثناء إجلاء الجرحى الى المستشفيات.
وقال ان «الهجوم كان خطيراً جداً، وقد تكون حصيلته مرتفعة. لم يسمح لنا الاقتراب (…) لكنني رأيت سيارة مركونة في الجهة المقابلة من الطريق لطختها الدماء والاشلاء».
ولم يصدر اي تبن على الفور للاعتداء لكن بوكو حرام اعتادت استخدام فتيات صغيرات كانتحاريات لمهاجمة «اهداف سهلة» مدنية.
ويأتي هجوم الاربعاء بعد قتل جهاديي بوكو حرام تسعة اشخاص الاثنين في هجومين منفصلين، أحدهما في منطقة نغالا ببورنو والثاني في أدماوا المجاورة.
ا ف ب
