مجتمع

جائزة المجلس الوطني للبحوث العلمية لأستاذين من الجامعة الأميركية

مُنحت جائزة المجلس الوطني للبحوث العلمية في الامتياز البحثي للعام الحالي للأستاذين في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتورة سهى كنج شرارة، اختصاصية الأمراض المُعدية في المركز الطبي، والبروفسور إبرهيم عثمان، العميد المشارك لكلية سليمان العليان لإدارة الأعمال وأستاذ نُظُم المعلومات التجارية وصنع القرار في الكلية. وتسلم الأستاذان جائزتيهما من رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأستاذ تمّام سلام، في الاحتفال السنوي لمنح جوائز المجلس. وأقيم الاحتفال في السراي الحكومي في بيروت يوم الأربعاء 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وقد منح المجلس جوائز للامتياز البحثي في فئات الهندسة والعلوم الأساسية؛ وعلوم الطب والبيولوجيا والصحة العامة؛ وعلوم الزراعة والبيئة؛ والعلوم الانسانية والاجتماعية.
ونال البروفسور عثمان الجائزة لأبحاثه التي تهدف إلى خلق قيمة اقتصادية وبيئية واجتماعية مشتركة باستخدام المعلومات المتطورة والأدوات التحليلية .
والبروفسور عثمان هو أستاذ كرسي حسني الصوّاف في الأعمال والادارة، ورئيس نُظُم المعلومات التجارية وصنع القرار في الكلية. وهو يوصي بإرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع تديرها الدولة، ويمكن للمجتمع الاستثمار فيها من خلال الاسهم، مما يساعد المواطنين في تلبية احتياجات مجتمعاتهم.

أما الدكتورة سهى كنج شرارة، رئيسة قسم الأمراض المُعدية ورئيسة برنامج مكافحة العدوى في المركز الطبي في الجامعة، فنالت الجائزة في فئة العلوم الطبية لاكتشافاتها حول البكتيريا المقاومة للمضادات . وتقول الدكتورة كنج شرارة أن هذه البكتيريا تتواجد في المستشفيات وخارجها وتسبّب التهابات خطيرة يصعب علاجها ويمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض.
وقد أثنى البروفسور عثمان والدكتورة كنج شرارة على جهود المجلس لدعم الأبحاث العلمية.
ومن بين الفائزين هذه السنة البروفسور يوسف أسعد (الجامعة اللبنانية الأميركية وجامعة اللويزة) والدكتور غابي خلف، مدير مركز البحوث البحرية التابع للمجلس.
والمجلس الوطني للبحوث العلمية مؤسسة عامة يرأسها رئيس مجلس الوزاء اللبناني. وكان الرئيس تمّام سلام حاضراً في الحفل برفقة رئيس المجلس الدكتور نعمة طعمة وأمينه العام الدكتور معين حمزة.

وحضر الحفل سفراء وأكاديميون وشخصيات علمية مرموقة.
تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 700 عضواً وجسم طلابي من حوالي 8000 طالب وطالبة . تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه
في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشف ى فيه 420 سريراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق