مؤتمر دولي في جامعة القديس يوسف حول دور الجامعات اليسوعية ورسالتها

أعلنت جامعة القدّيس يوسف في بيروت عن انعقاد مؤتمر عالميّ لمناسبة الاحتفال بالسنة  الـ 140 على تأسيسها، تحت عنوان: «جامعة يسوعيّة في الشرق الأوسط: ما هو دورها؟ وما هي رسالتها؟» يومَيْ الخميس 22 والجمعة 23 كانون الثاني (يناير) 2015 في مسرح بيار أبو خاطر، حرم العُلوم الإنسانيّة (طريق الشام).

يشارك في المؤتمر رؤساء جامعات وشخصيات تربوية وأكاديميّة ودينيّة وسياسيّة من لبنان، وفرنسا والولايات المتحدة الأميركيّة وبلجيكا وإسبانيا والهند والبحرين، وتتوّزع المحاور الرئيسيّة في المؤتمر كالآتي:

المحور الأول: الجامعات اليسوعيّة في العالم
يدير هذا المحور البروفسور جوزف مايلا (مدير برنامج الوساطة والجغرافيا السياسية في المعهد العالي للعُلوم الاقتصاديّة والتجاريّة، فرنسا)، ويشارك فيه كلّ من البروفسور إيف بوليه (رئيس جامعة نامور، بلجيكا) بمداخلة تحت عنوان «جامعة يسوعيّة في بلجيكا: لماذا وكيف؟». البروفسور الأب جوزيه ماريا غيبرت أوسان اليسوعيّ (رئيس جامعة دوستو-بيلباو، إسبانيا) يتناول موضوع «الجامعات اليسوعيّة في أوروبا». البروفسور جوزف عون (رئيس جامعة نورث ايسترن، الولايات المتحدة الأميركيّة) يتحدّث عن «الجامعات اليسوعيّة في الولايات المتحدة الأميركيّة». ويُختتم المحور مع مداخلة الأب بول فرنانديز اليسوعيّ (رئيس جامعة اكزافيه، الهند) بمداخلة بعنوان: «الجامعات اليسوعيّة في الهند وآسيا».

المحور الثاني: جامعة القدّيس يوسف في محيطها الفرنكوفونيّ والإقليميّ
يدير هذا المحور البروفسور هيرفيه سابوران (مدير مكتب الشرق الأوسط في الوكالة الجامعيّة للفرنكوفونية)، ويشارك فيه كلّ من البروفسور هنري العويط (مدير مؤسّسة الفكر العربيّ) ويلقي مداخلة بعنوان «جامعة القدّيس يوسف بين اعتمادها اللغة الفرنسيّة وتعدد اللغات». والبروفسور غييوم ليته (رئيس جامعة بانثيون أساس-باريس الثانية، فرنسا) يتحدّث عن «الجامعة اليسوعيّة  في إطار الفرنكوفونيّة». ويُختتم هذا المحور بمداخلة البروفسور نسيب زيادة (الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات) تحت عنوان «جامعة القدّيس يوسف في بُعدها الإقليميّ والعربي».   

المحور الثالث: جامعة القدّيس يوسف في محيطها اللبنانيّ
يدير هذا المحور الوزير السابق الأستاذ إبراهيم نجّار، ويتحدّث فيه الوزير السابق الأستاذ زياد بارود حول موضوع «جامعة القدّيس يوسف مُحرِّك تغييرٍ وتطوير»، والبروفسورة فاديا كيوان (الرئيس الفخري لمعهد العُلوم السياسيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت) في موضوع «جامعة القدّيس يوسف عنصر مقاومة ثقافيّة»، ويُختتم المحور الثالث والأخير مع البروفسور عدنان الأمين (رئيس الهيئة اللبنانية للعُلوم التربوية  LAES) بمداخلة تحت عنوان «دور جامعة القدّيس يوسف في التربية على المواطنيّة».
يختتم المؤتمر بمداخلة للوزير السابق الاستاذ دميانوس قطّار حول «رؤية الجامعة لغدها»، وبكلمة ختاميّة لرئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت البروفسور الأب سليم دكّاش اليسوعيّ بعنوان «جامعة القدّيس يوسف في مواجهة التحدّيات».
يكتسي هذا المؤتمر أهمية خاصّة في توقيته وفي الظروف الوطنية والإقليميّة والعالميّة التي ترافق انعقاده، وفي وقت تبرز فيه الحاجة الملحّة إلى التعليم العالي والتوعية وإلى إعداد الكوادر والأشخاص الجديرين بلعب أدوار مهنيّة ووطنيّة بنّاءة، لا سيّما أن المفهوم التربوي للجامعات اليسوعيّة ينطلق من كونها «“مكان تُطرح فيه القضايا الأساسيّة التي تطاول الفرد والمجموعة الإنسانيّة، على صُعُد الاقتصاد والسياسة والصحّة والثقافة والعلم والعقيدة والبحث»، ويُنظر اليها كحاضنة للقيم الإنسانيّة والأخلاقيّة.
جدير بالذكر أن المؤتمر مفتوح أمام أهل الاختصاص والطلاّب والأساتذة والخرّيجين والقدامى، والمهتمين والمثقفين كافة، وستُؤمّن خدمة الترجمة الفوريّة لجميع المداخلات والكلمات.