غارات إسرائيلية تستهدف للمرة الثانية موقعاً عسكرياً قرب دمشق

للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، شنت طائرات حربية إسرائيلية، ليل الاثنين الثلاثاء، غارة جوية على مواقع عسكرية بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف منطقة جمرايا التي تضم مركزاً للبحوث العلمية ومستودعات أسلحة لقوات النظام السوري وحلفائه.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت ليل الاثنين الثلاثاء، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، منطقة تضم مستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة جمرايا التي تضم مركزاً للبحوث العلمية ومستودعات أسلحة لقوات النظام وحلفائه» في ريف دمشق، من دون أن يتضح حتى الآن الهدف الدقيق الذي طاوله القصف.
وأكد الإعلام الرسمي السوري القصف الإسرائيلي، وقال إنه استهدف «موقعاً عسكرياً». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «العدو الإسرائيلي قام عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً باستهداف أحد مواقعنا العسكرية في ريف دمشق بالصواريخ».
وأضافت «قامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها وأسقطت ثلاثة أهداف منها».
وأبلغ شاهد رويترز في وقت متأخر من مساء الاثنين أن دوي ثلاثة انفجارات قوية سمع من اتجاه جمرايا إلى الغرب من دمشق. وقال آخر إن دخاناً كثيفاً يتصاعد فوق المنطقة.
وتضم جمرايا منشأة أبحاث عسكرية كانت قد تعرضت لما يعتقد أنه هجوم إسرائيلي في العام 2013.
واستهدفت إسرائيل في الماضي مواقع لجماعة حزب الله اللبنانية داخل سوريا.
وقال الإعلام الرسمي السوري يوم السبت إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعاً عسكرياً جنوبي دمشق. وفي أيلول (سبتمبر) هاجمت إسرائيل موقعاً عسكرياً سورياً يعتقد أنه مرتبط بانتاج أسلحة كيماوية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنهم لا يعلقون على تقارير أجنبية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر إن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية أطلقت صواريخ على منطقة جمرايا.
وهذه المرة الثانية خلال 72 ساعة التي تقصف فيها إسرائيل مواقع عسكرية قرب دمشق، بعدما استهدفت منتصف ليل الجمعة السبت بالصواريخ مواقع عسكرية قرب منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بينها مستودع أسلحة.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا عسكرية للجيش السوري أو أخرى لـ«حزب الله” في سوريا. كما استهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

فرانس 24/ أ ف ب