رئيسيسياسة عربية

إسرائيل تضرب أهدافاً في غزة بعد إطلاق قذائف مورتر

قال الجيش الإسرائيلي إن دبابات وطائرات تابعة له ضربت مواقع في قطاع غزة يوم الخميس بعد أن أطلق فلسطينيون قذائف مورتر على أحد مواقعه قرب القطاع.
وقال شاهد من رويترز في غزة إنه رأى دخاناً يتصاعد من موقعين على الأقل استهدفتهما إسرائيل يتبع أحدهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والآخر حركة الجهاد الإسلامي. وقال شهود في جنوب قطاع غزة إن موقعين تابعين للجهاد الإسلامي استهدفا هناك.
وقال مسؤولون محليون في قطاع الصحة إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غزة.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ما وصفه بوابل من قذائف المورتر التي أطلقها نشطاء استهدف موقع الجيش وأطقم بناء تعمل قريبا منه على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة.
وتبني إسرائيل جداراً تحت الأرض مزوداً بأجهزة استشعار على جانبها من الحدود مع قطاع غزة التي تمتد 60 كيلومتراً وهو مشروع يتكلف 1،1 مليار دولار ومن المقرر أن يكتمل بحلول منتصف عام 2019.
وقال كونريكوس إن إسرائيل لا تسعى لتصعيد الموقف أكثر من ذلك لكن أي تصرف إسرائيلي آخر سيعتمد على ما يفعله النشطاء في غزة. وقال الشاهد من رويترز إن ثلاث ضربات جوية على الأقل وقعت بحلول الغروب.
وأضاف كونريكوس «نظل مستعدين بالوسائل الضرورية والقدرات المتاحة إذا ما تصرفت حماس أو الجهاد الإسلامي بعداء مجدداً… لا نسعى لتصعيد الموقف أو البدء بالقتال».
وتوقفت خدمة القطارات لفترة وجيزة بين مدينتي سديروت، قرب الحدود مع قطاع غزة، وعسقلان لكنها استؤنفت في وقت لاحق.
وجاءت أحداث يوم الخميس بعد شهر من تفجير إسرائيل نفقا من قطاع غزة إلى إسرائيل قتل فيه 14 ناشطاً.
وعقب هدم النفق تعهدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد لكن ما حدث يوم الخميس كان أول رد فعل ذا أهمية من النشطاء ونسبه الجيش الإسرائيلي لحركة الجهاد الإسلامي.
وخلال آخر حرب في قطاع غزة عام 2014 استخدم مقاتلون من حماس عشرات الأنفاق لضرب القوات الإسرائيلية قرب الحدود في مسعى لتفادي نظام القبة الحديدية الذي تستخدمه إسرائيل للحماية من القذائف التي تطلق عليها.
ودعت إسرائيل والولايات المتحدة حماس إلى إلقاء أسلحتها في إطار اتفاق بينها وبين السلطة الفلسطينية ليتسنى استئناف محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي انهارت في 2014. ورفضت حماس الطلب.
وقال مسؤولون يوم الأربعاء إن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس اتفقتا على تأجيل تسليم حماس السلطة في غزة بشكل نهائي إلى الحكومة الفلسطينية عشرة أيام إلى العاشر من كانون الأول (ديسمبر) وذلك للسماح باستكمال باقي الترتيبات.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق