دولياترئيسي

أربعة قتلى و10 جرحى على الأقل بإطلاق نار في مدرسة بولاية كاليفورنيا

قتل أربعة اشخاص على الأقل وجرح حوالي 10 آخرين، بينهم ثلاثة أطفال صغار، في إطلاق نار داخل مدرسة في منطقة ريفية بولاية كاليفورنيا الثلاثاء، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال فيل جونستون المسؤول في الولاية لشبكة سان فرانسيسكو الإخبارية «كيه سي ار ايه» إن إطلاق النار بدأ في منزل بمقاطعة تيهاما في شمال كاليفورنيا وانتقل لاحقاً إلى مدرسة «رانشو تيهاما» الابتدائية.
وأشار جونستون إلى أن اطلاق النار اسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى مطلق النار الذي اردته الشرطة قتيلاً.
وذكرت تقارير إخبارية محلية أن الحادث بدأ بشجار ثم تصاعد.
ونقلت صحيفة «ريدنغ ريكورد سيرشلايت» المحلية عن شاهد عيان قوله إن مطلق النار كان «يقود سيارته في المنطقة ويطلق النيران بشكل عشوائي من السيارة».
وقال أحد سكان المنطقة ويدعى براين فلينت للإعلام المحلي إن مطلق النيران كان جاره، مشيراً إلى أنه «كان يطلق الكثير من النار أخيراً، مئات الطلقات، خزائن رصاص كبيرة».
وتابع «لقد حذّرنا من أن هذا الرجل مجنون ويهددنا».
ونقل مراسل الصحيفة جيم شولتز في تغريدة على تويتر عن شاهد آخر يدعى سلفادور تيللو انه «رأى الطلقات تصيب شاحنة أمامه، وضع أطفاله في الاسفل لحمايتهم واستدار بالسيارة».
وذكرت الصحيفة أن من ضمن الجرحى طفلاً عمره ستة اعوام أصيب بطلقتين وآخر أصيب بطلق ناري في ساقه.
وأوضح جونسون أن مطلق الرصاص استهدف ضحاياه بشكل عشوائي في أكثر من موقع.
وقال «أعرف أننا أخلينا عددا من الطلاب، اعرف أن المدرسة باتت الآن بامان، وأعرف أن الأطفال الذين كانوا في المدرسة (وقت الهجوم) هم في مكان آمن الآن».
وأوضح ان نحو 100 عنصر من الشرطة تدخّلوا اثر الحادث الذي لم تعرف دوافعه حتى الآن.
ويأتي الحادث بعد أقل من عشرة أيام على مقتل 26 شخصاً في إطلاق نار في كنيسة في تكساس، يرجح أن دوافعه خلافات عائلية.
وتسجّل الولايات المتحدة سنويا مقتل اكثر من 33 الف شخص بالرصاص في حوادث وجرائم متصّلة بحمل السلاح بينها 22 ألف حادثة انتحار، بحسب دراسة نشرت اخيراً.
وفي مطلع تشرين الاول (اكتوبر) الفائت قُتل 58 شخصاً واصيب 489 آخرين في مجزرة في لاس فيغاس ارتكبها مسلح واحد واعتبرت الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي كل حادث اطلاق نار كبير يعود الجدل حول ضبط الاسلحة النارية، وهي قضية شائكة في بلد يعتبر حيازة السلاح امراً شبه مقدس.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق