أبرز الأخباردوليات

روسيا تستخدم الفيتو ضد التحقيق في استخدام أسلحة كيماوية وتشجع على استخدامها

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء لتمنع تجديد تفويض مهمة تحقق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وتشكلت لجنة التحقيق، الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمعروف باسم آلية التحقيق المشتركة، بالإجماع من دول مجلس الأمن الدولي وعددها 15 في 2015 وجرى تجديد تفويضه عاماً آخر في 2016. وينتهي التفويض في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
وتقدم آلية التحقيق المشتركة تقريرها يوم 26 تشرين الأول (اكتوبر) بشأن المسؤول عن الهجوم الذي وقع يوم 4 نيسان (ابريل) واستهدف بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية وأسفر عن مقتل العشرات.
وكانت روسيا تريد مناقشة التقرير قبل التصويت على مد تفويض المهمة ولم تفلح محاولة سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا لتأجيل التصويت.
وقال نيبنزيا قبل التصويت «لا تحاولوا إثارة انطباع بأن آلية التحقيق المشتركة لن تكون ذات جدوى إلا إذا اعتمدنا مشروع القرار هذا اليوم».
وأضاف «نحن مستعدون للعودة لمد آلية التحقيق المشتركة بعد نشر التقرير وبعدما نناقشه بعد 26 تشرين الاول (أكتوبر)».
وقالت بعثة منفصلة لتقصي الحقائق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حزيران (يونيو) إن غاز السارين المحظور استخدم في هجوم خان شيخون وهو ما دفع الولايات المتحدة لإطلاق صواريخ على قاعدة جوية سورية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي تقوم بجولة في أفريقيا في بيان «أظهرت روسيا مجدداً أنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان عدم مواجهة نظام الأسد الهمجي عواقب استخدامه المستمر للأسلحة الكيماوية أبداً».
وبعد التصويت قال السفير الروسي إن عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا أوشكت على الانتهاء.
وفي أحدث تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أواخر الشهر الماضي قالت المنظمة إنها تحققت من تدمير 25 من أصل 27 منشأة لإنتاج الأسلحة الكيماوية التي أعلنتها سوريا. وأضافت أنها تواصل التحضير لعملية تفتيش للتأكد من الحالة الراهنة لآخر منشأتين.
وامتنعت الصين عن التصويت بينما انضمت بوليفيا إلى روسيا في رفض التجديد فيما صوتت 11 دولة لصالحه.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق