حواررئيسي

وديع الخازن: اما حل داخلي والا حل دولي على غرار 2008

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى الوزير السابق ورئيس المجلس الماروني وديع الخازن اسئلة حول الفراغ في رئاسة الجمهورية فاجاب عليها.

دخلنا الشهر العاشر والدولة بلا رئيس للجمهورية بصفتك رئيس المجلس الماروني ماذا تفعل هذه الطائفة؟ ولماذا تحميل القادة الموارنة مسؤولية هذا الفراغ؟
ان اركان الموارنة يفعلون كل ما بوسعهم. لقد اجرينا، منذ الايام الاولى، اتصالات مع القوى السياسية المعنية ضاغطين لايجاد حل في اسرع وقت. مع الاسف القضية تجرجر منذ اشهر طويلة. اما ما يتعلق بمسؤولية الموارنة فذلك لأنهم المعنيون الأُول. لقد اعطونا عشرة اشهر لايجاد مخرج وحتى اليوم لم ننجح.
هل تعتقد ان التعطيل هو داخلي محض؟
حتى الساعة كانت القضية داخلية، وطنية بالتأكيد. والجميع كانوا متفقين على اعطاء المسؤولين الموارنة الوقت للتفاهم ومعالجة القضية. وانا اعتقد انه من الان وصاعداً ستكون عامة اكثر ولن يكون الموارنة وحدهم الذين يبحثون عن حل. وبعد وقت قصير لن تكون القضية داخلية فقط.
الحوارات الجارية حالياً هل تؤدي الى نتيجة؟
الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل يتركز على اكثر من موضوع بينها الرئاسة، ولكننا ننتظر خصوصاً نتائج الحوار بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. هذا الحوار ادى حتى الساعة الى ايجابيات ولكن موضوع الرئاسة يبقى التقدم بشأنه بطيئاً، الاطراف الدولية تريد رئيساً مارونياً لمصلحة كل مسيحيي الشرق. الوقت يمضي وقد بدأ العد العكسي فاذا لم نتوصل الى انتخاب رئيس، فان حلاً دولياً على غرار ما حصل في العام 2008 يمكن ان يطبق.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق