سياسة لبنانية

المشنوق: لبنان راقب المشتبه بهم في محاولة تفجير طائرة متجهة من استراليا لأبوظبي سنة كاملة واحبط المحاولة

قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يوم الاثنين إن لبنان ظل يراقب لأكثر من عام الأشقاء المتهمين بالتخطيط لتفجير طائرة متجهة من سيدني إلى أبوظبي ونسَق مع الحكومة الاسترالية هذا الموضوع لفترة طويلة.
واتهمت الشرطة الاسترالية هذا الشهر خالد خياط ومحمود خياط بالتخطيط لشن هجوم إرهابي بعد أن نفذت مداهمات لإحباط ما وصفته السلطات بأنه مخطط مستوحى من أساليب تنظيم الدولة الإسلامية لتفجير طائرة تابعة لخطوط طيران الاتحاد.
وقال وزير الداخلية اللبناني في مؤتمر صحفي إن أحد الأشقاء ويدعى طارق خياط انتقل إلى الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية وأصبح قيادياً في التنظيم المتشدد منذ أكثر من عام.
وقال المشنوق متحدثاً من بيروت إن جهاز الأمن الداخلي اللبناني وضع طارق وخالد ومحمود خياط وشقيق رابع يدعى عامر تحت المراقبة. وكان خالد ومحمود وعامر يعيشون جميعا في استراليا لكنهم كانوا يزورون لبنان بين الحين والحين.
وقال المشنوق إن الأشقاء لبنانيون.
وقال المشنوق إن عامر خياط وصل إلى لبنان يوم 15 تموز (يوليو) وهو اليوم الذي قالت فيه الشرطة الاسترالية إن المتآمرين حاولوا تهريب قنبلة على متن رحلة آتية من سيدني إلى أبوظبي.
وفي وقت سابق قالت الشرطة الاسترالية إن رجلاً حاول تسجيل أمتعته في المطار دون معرفة أنها تحتوي على قنبلة مخبأة في آلة لفرم اللحم أعطاها له شقيقه.
وقال المشنوق إن عامر خياط هو الذي كان سينفذ الهجوم وإن جهاز الأمن الداخلي تأكد من ضلوعه في العملية. وأوضح أن قنبلة كانت مخبأة أيضاً في دمية كبيرة في الأمتعة. ولم يذكر ما الذي حدث لعامر خياط.
وقال المشنوق إن المؤامرة أحبطت لأن حمولة الأمتعة كانت تزيد عن الوزن المصرح بحمله على متن الطائرة.
كانت الشرطة الاسترالية قالت في وقت سابق إن أحد المشتبه بهم غادر المطار على الأرجح مصطحباً الأمتعة معه في حين صعد شقيقه إلى الطائرة وغادر استراليا.
وقالت الشرطة الاسترالية يوم الثلاثاء إنه من غير الملائم الإدلاء بتصريحات أكثر بشأن تفاصيل تحقيق يجري ومعروض أيضاً على المحاكم الاسترالية.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الاتحادية الاسترالية في رسالة عبر البريد الإلكتروني «لدينا علاقة وثيقة وتعاونية مع السلطات اللبنانية ونعمل عن كثب بشأن هذا التحقيق». وقال المشنوق إن المعلومات التي قدمتها المخابرات اللبنانية ساهمت في إحباط «عملية كبرى لتفجير طائرة».
وأضاف «الطائرة (المستهدفة) كان عليها 120 لبنانياً بالإضافة إلى جنسيات أخرى».

رويترز
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق