رئيسيسياسة عربية

روسيا: تحول جذري في الصراع السوري وتكثيف حملات القصف وتدمير قافلة لداعش قرد دير الزور

أشادت روسيا يوم الاثنين بما وصفته بأنه «تحول جذري» في الصراع السوري وقالت إن الجيش السوري وبمساعدة موسكو يمضي بشكل جيد في طريقه لطرد المتشددين من الجزء الأوسط من البلاد.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية قال الكولونيل جنرال سيرغي رودوسكوي إنه تم «تحرير» محافظة حلب بالكامل باستعادة السيطرة على 50 مركزاً سكانياً وأكثر من 2700 كيلومتر مربع من الأرض.
وقال رودوسكوي «حدث تحول جذري في سوريا في الشهر الماضي».
وتابع يقول «بدعم من القوة الجوية الروسية، حققت القوات السورية سلسلة من النجاحات المهمة وحققت انتصاراً كبيراً على مجموعة كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الأوسط من سوريا».
وقال إنه مع تمركز مقاتلي الدولة الإسلامية في دير الزور فإن روسيا كثفت عملياتها الاستطلاعية وحملات القصف في المنطقة وإن الجيش السوري يطبق على التنظيم من ثلاث جبهات.
وقال رودوسكوي إن الجيش السوري يتقدم بوتيرة 30 إلى 40 كيلومتراً أو أكثر كل 24 ساعة وإنه وبمساعدة روسيا يستخدم تكتيكات جديدة في الحرب ومنها الإنزال المفاجئ بطائرات هليكوبتر.
وقال رودوسكوي «الهدف الرئيسي هو تدمير المعقل الأخير للإرهابيين في منطقة دير الزور».

تدمير قافلة لداعش
وكتبت شبكة أخبار دير الزور 24، التي يديرها نشطاء، عن وقوع غارة جوية الجمعة قرب دير الزور قتل فيها عدد من عناصر المسلحين.
ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية مناطق تسيطر عليها الحكومة في المدينة من 2015، وهو جعل 90 ألفاً من السكان يعيشون على مساعدات الأمم المتحدة التي تنزل إليهم من الجو.
وتشن روسيا، التي تساعد الرئيس السوري بشار الأسد، غارات جوية على مواقع قرب دير الزور في محاولة لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المدينة.
وتتقدم القوات السورية والميليشيا الموالية لها نحو المدينة من الغرب على الطريق الاتي من مدينة تدمر.
وقد سيطرت هذا الشهر على السخنة، آخر بلدة السخنة في يد تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حمص، وتبعد عن دير الزور بنحو 120 كيلومتراً.
وعلى الرغم من أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على أغلب أجزاء دير الزور، فإنه بدأ يفقد السيطرة في مناطق أخرى من سوريا، لحساب القوات السورية، والقوات التي يتزعمها الأكراد المدعومين من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في حملتها للسيطرة على مدينة الرقة.

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق