سياسة لبنانية

لقاء الجمهورية: أين تناقش الملفات إن لم تعالج في مجلس الوزراء؟

سأل «لقاء الجمهورية» خلال اجتماعه الدوري «أين تناقش الملفات الخلافية والمواضيع السيادية ومتى، إن لم تعالج على طاولة مجلس الوزراء، المفترض، أن يطمئن اللبنانيين، أو على الأقل، يحيطهم علما بعد حوار وطني، ان الدولة اللبنانية قررت (على سبيل المثال)، الخروج عن البيان الوزاري الداعي الى تحييد لبنان من خلال النأي بالنفس عن زج البلاد في المشكلات الاقليمية المشتعلة».
وحذر «اللقاء» من «خطورة التدهور الاقتصادي الناتج عن عدم ثقة اي مستثمر لبناني او اجنبي بقدرة الدولة على ما يعرف بـ «الأمر لي» في ما يتعلق بالسيادة الوطنية وقرار الحرب والسلم، وهذا ما يهدد «أساسات الكيان».
واعتبر «اللقاء» ان «انفراط العقد الاجتماعي بين اللبنانيين هو أخطر ما يصيب البلاد، فالخروج عن الطائف وصولاً الى عدم احترام الـ 1701 ولا حتى صيانته، سيدخل لبنان في نفق لا ضوء فيه»، داعياً «جميع القوى الحريصة على الدستور والسيادة الى توحيد الجهود والجهوزية للعمل المشترك، وعدم ترك لبنان منصة أو ساحة لتصفية الحسابات».
وجدد ثقته «بقدرات الجيش اللبناني المتميز بين أقرانه وجيرانه، والقادر على اقتلاع الارهاب وتطهير الجرود اللبنانية، في توقيت عسكري ملائم، بعد ان حشد العالم قواه للتخلص من «داعش»، وعمل التحالف الدولي على ضربه من جهة، ومحاصرته وتجفيف منابعه من جهة أخرى».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق