أبرز الأخباردوليات

روحاني: إيران قد تتخلى عن الاتفاق النووي إذا فرضت أميركا عقوبات جديدة

نيكي هالي: لا يمكن لايران ان تحتجز العالم رهينة بالاتفاق النووي

 قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء إن إيران يمكن أن تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية «خلال ساعات”» إذا استمرت الولايات المتحدة في فرض عقوبات جديدة.
وقال روحاني في جلسة برلمانية أذاعها التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة «إذا رغبت أميركا في العودة للتجربة (فرض عقوبات) فستعود إيران قطعاً خلال فترة قصيرة، ليس أسبوعاً أو شهراً بل خلال ساعات، لأوضاع أكثر تقدماً مما كان قبل بدء المفاوضات».
وتقول إيران إن العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة تنتهك الاتفاق الذي توصلت إليه في 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وثلاث قوى أوروبية وقبلت بموجبه كبح نشاطها النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام «يعتبر (الاتفاق النووي الإيراني) أحد أهم الانجازات الدبلوماسية في إطار مساعينا الجماعية من أجل السلام والأمن».
وأضاف دوجاريك «ينبغي لنا فعل كل ما هو ممكن للحفاظ عليه».
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ست شركات إيرانية في أواخر تموز (يوليو) لدورها في تطوير برنامج للصواريخ الباليستية بعدما أطلقت طهران صاروخاً بإمكانه وضع قمر صناعي في مداره.
وفي مطلع آب (اغسطس) وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على إيران وروسيا وكوريا الشمالية بعدما أقره الكونغرس. وتستهدف هذه العقوبات أيضاً برامج إيران الصاروخية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانب واحد بعدما قالت إن تجارب إيران الصاروخية الباليستية تنتهك قراراً للأمم المتحدة أيد الاتفاق النووي ودعا طهران إلى الكف عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية بما في ذلك إطلاق الصواريخ التي تستخدم مثل هذه التكنولوجيا.
لكن القرار لم يمنع إيران صراحة من ممارسة هذا النشاط.
وتنفي إيران أن تطويرها للصواريخ ينتهك القرار وتقول إن صواريخها غير مصممة لحمل أسلحة نووية.
وقال روحاني «يرى العالم بوضوح أن أميركا تتجاهل الاتفاقات الدولية في ظل ترامب فبالإضافة إلى تقويض (الاتفاق النووي) تنصلت من التزامها باتفاقية باريس واتفاق كوبا… والولايات المتحدة ليست شريكاً جيداً ولا مفاوضاً يعتمد عليه».
كان ترامب قال الأسبوع الماضي إنه لا يظن أن إيران تلتزم بروح الاتفاق النووي.

نيكي هالي
وفي الامم المتحدة قالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نيكي هالي يوم الثلاثاء إنه ينبغي تحميل إيران مسؤولية «إطلاق صواريخ ودعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان وانتهاك قرارات مجلس الأمن».
جاء ذلك في معرض رد هالي على الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقالت هالي في بيان «لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم رهينة…  ينبغي الا يصبح الاتفاق النووي «أكبر من أن يفشل» مضيفة أن العقوبات الأميركية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
وستسافر هالي إلى فيينا الأسبوع المقبل لبحث الأنشطة النووية الإيرانية مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مراجعة تجريها واشنطن بشأن التزام طهران بالاتفاق النووي المبرم في العام 2015.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق