سياسة لبنانية

دريان وعلماء زاروا السفارة السعودية مهنئين باختيار محمد بن سلمان ولياً للعهد

المملكة ما غابت ابداً عن مساعدتنا والوقوف الى جانبنا في لبنان

زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، السفارة السعودية في بيروت، على رأس وفد ديني كبير ضم مفتي المناطق وقضاة الشرع ومدراء المرافق التابعة لدار الفتوى، وكان في استقبالهم القائم بأعمال السفارة وليد البخاري.
وقدم المفتي دريان والوفد المرافق التهنئة بمناسبة نيل الأمير محمد بن سلمان الثقة الملكية واختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.
بعد اللقاء الذي دام نصف ساعة، دون المفتي دريان كلمة في سجل الشرف، جاء فيها: «في هذا اليوم المبارك حضرنا إلى سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت مع إخواني أصحاب السماحة المفتين وأصحاب الفضيلة علماء الشرع الحنيف، لنقدم التهاني باسم المسلمين، وباسم علماء كل لبنان بالتهنئة بتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية، نحن مع تهنئتنا ومباركتنا بهذا القرار الحكيم نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينعم على المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار، كما نسأله سبحانه وتعالى ان يسدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بالتوفيق والسداد والنجاح في المهام الموكلة اليه».
أضاف: «نحن دائماً مع المملكة العربية السعودية التي ما غابت ابداً عن مساعدتنا والوقوف الى جانبنا في لبنان، كانت تقف معنا باستمرار في الملمات، وكانت على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وقوفنا دائماً مع المملكة العربية السعودية نابع من ان المملكة العربية السعودية هي حاملة للقضايا العربية والإسلامية المحقة، ونحن نحتاج في هذه الأيام الصعبة التي نمر بها في تاريخ امتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من التكاتف، والى مزيد من التلاحم، وبالأخص أن المسجد الأقصى في هذه الأيام يحاصر من قبل العدو الإسرائيلي».
وختم بالقول: «نسأل الله سبحانه وتعالى لمملكة الخير العز الدائم، وان تكون دائماً هي الحاضنة والراعية لقضايا العرب والمسلمين. الف مبروك للمملكة العربية السعودية بتولي سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، ونسأل الله دائماً وابداً ان يحفظ امن المملكة العربية السعودية وأمن الحرمين الشريفين، ونعتبر ان الحفاظ على امن المملكة وامن الحرمين الشريفين هو امر واجب على كل المسلمين وعلى كل العرب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق