أبرز الأخبارسياسة عربية

مقتل شرطيَيْن إسرائيليَيْن اثر هجوم في القدس القديمة وإغلاق المسجد الأقصى!

توفي شرطيان اسرائيليان كانا اصيبا في اطلاق النار في القدس القديمة اليوم، متأثرين باصابتهما كما اعلنت السلطات.
 
وأكدت الشرطة وفاتهما بعد مقتل ثلاثة مهاجمين من عرب اسرائيل برصاص القوات الامنية اثر فرارهم الى باحة الحرم القدسي في القدس القديمة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان الشرطيين توفيا في المستشفى.
وكانت الشرطة اعلنت في وقت سابق مقتل ثلاثة فلسطينيين فتحوا النار اليوم على شرطيين إسرائيليين في القدس القديمة ولاذوا بالفرار باتجاه باحة الأقصى قبل ان تلحق بهم قوات الامن وتقتلهم بالرصاص.
وأظهرت لقطات من هواتف محمولة بثتها وسائل إعلام إسرائيلية عدة أفراد من الشرطة يطاردون رجلاً ويردونه قتيلاً في الموقع.
وأشارت الشرطة الى إصابة عدد من الشرطيين بجروح خطرة، من دون اعطاء تفاصيل.
وأعلنت الشرطة عدم السماح بإقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد الهجوم. ويصلي في المسجد آلاف المسلمين كل جمعة.
وفي هذا السياق، نددت الحكومة الفلسطينية بالاجراءات الاسرائيلية التي فرضت بعد هجوم في المدينة القديمة فجرا وشملت إغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين الجمعة للمرة الأولى منذ 1967، واصفة اياها بـ «الارهابية».
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي: «هذه الاجراءات هي ممارسات ارهابية تتعارض مع القيم والاعراف الانسانية وتدمر المساعي الدولية والجهود الاميركية» لاحياء عملية السلام.
ويعتبر هذا الهجوم بين أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في السنوات الماضية ويمكن ان يزيد حدة التوتر بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وتباطأت وتيرة الهجمات الفلسطينية التي بدأت عام 2015 لكنها لم تتوقف. وقتل 255 فلسطينياً على الأقل ومواطن أردني منذ بدأت أعمال العنف.
وتقول إسرائيل إن 173 على الأقل من القتلى كانوا مهاجمين بينما لقي الآخرون حتفهم في اشتباكات واحتجاجات. وقتل 38 إسرائيلياً وسائحان أميركيان وطالبة بريطانية في هجمات طعن أو إطلاق نار أو دهس بسيارات نفذها فلسطينيون.
وتحمل إسرائيل القيادة الفلسطينية مسؤولية أعمال العنف لكن السلطة الفلسطينية تنفي ذلك وتقول إن دافع المهاجمين هو الإحباط من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
وانهارت محادثات سلام توسطت فيها الولايات المتحدة بين الجانبين في 2014.

رويترز/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق