اضواء و مشاهيرمن هنا وهناك

واخيراً… ميلانيا ترامب تنتقل الى البيت الأبيض!

انتقلت سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب وابنها بارون للعيش في البيت الأبيض، بعد حوالي خمسة أشهر من تسلم دونالد ترامب، منصب الرئاسة.

وكتبت ميلانيا، على حسابها على موقع «تويتر»، مساء الأحد (فجر الإثنين بتوقيت غرينتش)، «أتطلع إلى الذكريات التي سنسجلها في منزلنا الجديد»، برفقة صورة من نافذة الغرفة الحمراء في البيت الأبيض تظهر نصب واشنطن.
وقررت ميلانيا، البقاء في برج ترامب في نيويورك إلى أن ينتهي العام الدراسي لابنها بارون (11 عاماً)، وهو القرار الذي انتقده العديد من الأميركيين.
وميلانيا، هي أول زوجة لرئيس الولايات المتحدة لا تنتقل للبيت الأبيض بعد أداء زوجها لليمين الدستوري رئيساً للبلاد.
وكانت ميشيل أوباما، انتقلت إلى واشنطن قبل زوجها باراك أوباما، للبحث عن مدرسة جديدة لابنتيهما.
وبدخولها البيت الابيض، تضع ميلانيا حداً لوضع غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة. وذكرت وسائل إعلامية أميركية عدة، أن عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل غادرت برج ترامب تاور متوجهة إلى البيت الأبيض الذي أدخلت تعديلات على ديكوره بمساعدة المصممة ثام كاناليخام وأصلها من لاوس. وكانت ميلانيا ترامب بقيت رسمياً حتى الآن في نيويورك، حتى ينتهي ابنها بارون (11 عاماً) من سنته الدراسية في مدرسة «كولومبيا غرامر آند بريباراتوري سكول» الراقية في آبر ويست سايد في مانهاتن.
ولم يسبق لأي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الحديث أن دخل البيت الأبيض بمفرده من دون زوجته. وقد يساهم انتقال ميلانيا ترامب للاقامة
في البيت الابيض في تقديم صورة تقليدية أكثر للزوجين، في وقت ذكرت وسائل إعلام كثيرة أن دونالد ترامب يمضي الكثير من الوقت بمفرده في جناحه في المقر الرئاسي. إلا أن الرأي استقر على أن هذه الخطوة لن تزيد من ظهور السيدة الأميركية الأولى، التي نادراً ما تشارك في مناسبات عامة أو تظهر إلى جانب زوجها منذ توليه منصبه.
وقالت الكاتبة جنيفير واينر في افتتاحية نشرتها صحيفة «النيويورك تايمز»، إن ميلانيا ترامب «تعطي الانطباع بأنها غير مهتمة كثيراً بنشاط السيدة الأميركية الاولى». فقد اكتفت ميلانيا ترامب (47 عاماً) بإلقاء بعض الكلمات في مناسبات مضبوطة جداً، أو مثلاً في زيارة مستشفى في بروكسل وآخر في القدس. وتمحورت ردود الفعل بشأن السيدة الأميركية الأولى حتى الآن خصوصاً على الملابس التي تختارها مع إجماع شبه كامل على أناقتها وجمعها بين الكلاسيكية والحداثة. وبسبب غياب التصريحات والمواقف والقرارات من جانبها، جرى التركيز على ما عرف بـ «هاند سوات» عندما استبعدت ميلانيا يد زوجها لدى وصولهما إلى تل أبيب نهاية أيار وهي حركة فسرها البعض على أنها برودة في علاقتهما.
وتطرح الاسئلة الآن حول القضية التي قد تختارها ميلانيا ترامب لدى حلولها في واشنطن على غرار ما فعلته زوجات رؤساء سابقين.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق