أبرز الأخباردوليات

مهاجم نوتردام صاح «هذا من أجل سوريا» وهو جزائري وطالب دكتوراه في الاعلام

أصاب رجل مسلح بمطرقة شرطياً فرنسياً وهو يصيح قائلاً (هذا من أجل سوريا) لكن رجال شرطة آخرين أصابوه بالرصاص خارج كاتدرائية نوتردام بباريس يوم الثلاثاء.
وفتح مكتب مدعي باريس على الفور تحقيقاً في الهجوم وهو الأول منذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون زمام السلطة الشهر الماضي ويقع قبل أيام من الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم إن المهاجم يحمل بطاقة هوية تشير إلى أنه طالب جزائري وإن المعلومات الأولية تشير إلى أنه تصرف بمفرده.
وأغلق عشرات من رجال الشرطة المنطقة وأغلقوا أيضاً الكاتدرائية وداخلها نحو ألف سائح ومصل.
وقال ديفيد ستوكلو وهو زائر أميركي في باريس لتلفزيون رويترز «يحدث ذلك الآن كل أسبوع تقريباً. أتمنى ألا يؤثر على الانتخابات».
وتجري فرنسا الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية يوم الأحد بينما تنظم الجولة الثانية يوم 18 حزيران (يونيو).

منفذ الهجوم
وأفاد مصدر امني فرنسي ان الجهادي الذي هاجم كاتدرائية نوتردام هو جزائري يبلغ من العمر 40 عاماً ويتابع في فرنسا دكتوراه في الاعلام، وذلك بحسب بطاقة هوية عثرت عليها السلطات بحوزته.
وقال المصدر ان المهاجم الذي اصيب برصاص الشرطة كانت بحوزته بطاقة هوية باسم فريد إ. من مواليد الجزائر في كانون الثاني (يناير) 1977 ومسجل في جامعة لورين في مدينة ميتز (شرق) بصفة طالب دكتوراه.
ورداً على سؤال لاذاعة محلية قال بيار موتزنهار رئيس جامعة لورين ان الطالب «يعدّ رسالة دكتوراه منذ 2014» و«لم يبد عليه اي امر مريب».
وبحسب الاذاعة فان رسالة الدكتوراه التي يعمل عليها تتناول الاعلام والانتخابات في شمال افريقيا.
بدوره قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب للصحافيين اثر معاينته موقع الهجوم ان المهاجم «عرّف عن نفسه كطالب جزائري وكانت بحوزته بطاقة علينا التحقق من صحتها».
واضاف الوزير ان المهاجم الذي كان مسلحاً بمطرقة وسكيني مطبخ قال انه احد «جنود الخلافة».
ودهمت السلطات مساء مبنى سكنياً للطلاب في سيرجي في ضاحية باريس حيث كان المهاجم يستأجر شقة، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
ونقل المهاجم الى المستشفى بحسب دائرة الشرطة. وافاد مصدر في الشرطة ان الشرطي اصيب بجروح طفيفة وان زميلاً له اطلق النار على المعتدي واصابه.
وعلى الفور فتحت نيابة مكافحة الارهاب تحقيقا في الهجوم.
ويأتي الاعتداء بعد ثلاثة ايام على اعتداء جديد في بريطانيا حيث قتل سبعة اشخاص واصيب 48 مساء السبت في لندن في هجوم اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه بعدما دهس ثلاثة رجال المارة بشاحنة صغيرة ثم قاموا بطعن افراد عشوائياً.
وكان هجوم آخر اوقع 22 قتيلاً واكثر من 100 جريح في مانشستر في 22 ايار (مايو) عندما قام بريطاني ليبي الاصل بتفجير نفسه عند انتهاء حفل موسيقي.
وتعرضت فرنسا لهجمات عديدة من تنظيم الدولة الاسلامية منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 (130 قتيلاً).

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق