وزير داخلية فرنسا: المشتبه به في التفجير ربما سافر الى سوريا
قال مسؤول بريطاني بقطاع الصحة البريطاني يوم الأربعاء إن نحو 20 شخصاً ما زالوا في حالة حرجة بعد تفجير انتحاري استهدف حفلاً غنائياً في بريطانيا يوم الاثنين وإن بعض الجرحى يعانون إصابات ألحقت ضرراً بأعضاء حيوية وبالأطراف.
وقتل 22 شخصاً في وقت متأخر يوم الاثنين عندما فجر انتحاري عبوة ناسفة أثناء خروج الآلاف بعد حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي في مانشستر بشمال انكلترا.
وقال جون روس كبير مسؤولي خدمات الصحة وخدمات الرعاية الاجتماعية في منطقة مانشستر الكبرى لقناة سكاي نيوز «نعالج حالياً 64 شخصا… بينهم 20 تقريباً يتلقون رعاية للحالات الحرجة أي رعاية طارئة للغاية».
وأضاف «هناك أضرار بالأعضاء الحيوية وإصابات كبيرة في الأطراف وبعض هؤلاء المصابين سيحتاجون إلى رعاية ودعم على المدى البعيد. إنها إصابات لها تأثير شديد».
وفي باريس قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب يوم الأربعاء إن محققين بريطانيين أبلغوا السلطات الفرنسية أن المشتبه به في تفجير مانشستر ربما سبق له السفر إلى سوريا.
وذكرت الشرطة البريطانية يوم الثلاثاء أنها تعتقد أن سلمان عبيدي البريطاني المولد البالغ من العمر 22 عاماً نفذ تفجيراً انتحارياً في حفل غنائي مما أسفر عن مقتل 22 بينهم أطفال.
وقال كولومب لتلفزيون بي.إف.ام.تي.في «اليوم لا نعرف سوى ما قاله لنا المحققون البريطانيون وهو أن شخصاً يحمل الجنسية البريطانية من أصل ليبي تحول فجأة، بعد رحلة إلى ليبيا ربما توجه بعدها إلى سوريا، إلى متشدد وقرر تنفيذ هذا الهجوم».
ورداً على سؤال عن كيف عرف أن عبيدي سافر إلى سوريا قال كولومب إن هذه معلومة حصلت عليها المخابرات الفرنسية والبريطانية.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن عبيدي حصل على مساندة من شبكة ما قال كولومب «هذا غير معروف حتى الآن لكن ربما. على أية حال ثبت أن له صلات مع داعش».
رويترز