سينما

هل يحقق هانيكي انجازاً قياسياً بثالث سعفة ذهبية في كان؟

قد يحقق المخرج النمساوي مايكل هانيكي انجازاً قياسياً بالفوز بجائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة في مهرجان كان السينمائي هذا العام حيث عُرض يوم الاثنين فيلمه (هابي إند).

ونظراً لاشتهاره بقصص أفلامه الحادة والقاسية في كثير من الأحيان مثل (فاني غيمز) و(كاش) فللنقاد الحق في افتراض أن اسم فيلمه الجديد يعد ضرباً من السخرية.
والفيلم الذي أسند فيه البطولة للممثلة الفرنسية المخضرمة إيزابيل أوبير والممثل الفرنسي جان لوي تارانتينيو والذي يحكي قصة أسرة متفككة من الطبقة المتوسطة يشهد أقوى لحظاته في النهاية عندما تدفع حفيدة تارانتينيو الفاتنة ولكن الشريرة في الوقت عينه جدها على كرسيه المتحرك بعيدا عن الحفل المقام على الشاطىء.
وبعد عرض الفيلم في كان قال تارانتينيو في مؤتمر صحفي «استغرق تصوير المشهد الأخير في الفيلم ثلاثة أيام».
وتابع قائلاً «إنها نهاية غامضة وهناك احتمالات عدة. الفيلم عنوانه نهاية سعيدة. ربما تكون كذلك، وربما لا».
لكن نقاد عدة قالوا إن هانيكي (75 عاماً)، الذي فاز بأحدث سعفاته الذهبية عن فيلم (آمور) الذي كان من بطولة الممثلين ذاتهم ويواجه فيه تارانتينيو أيضاً نهاية حياته، يكرر فكرة قديمة.
وفيما شاركت إيزابيل أوبير حتى الآن في بطولة أربعة أفلام لهانيكي يعد فيلم هذا العام أول تجربة للممثل البريطاني توبي جونز في العمل معه.
وقال جونز الذي يقوم بدور خطيب أوبير في الفيلم «قبل أن أقرأ السيناريو وافقت. لا يهم حتى وإن كان سطراً واحداً. بالطبع سأفعل أي شيء من أجل مايكل هانيكي».
وقال هانيكي «هدفي على الدوام هو أن أقول أقل ما يمكن لاثارة خيال المشاهد لأقصى حد».

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق