دولياتعالم

فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومي يرفض تسليم الكونغرس وثائق حول علاقته بروسيا

أفاد مصدر مقرب من الجنرال مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أن يجبر على الاستقالة على خلفية اتصالات أجراها بالسفير الروسي في واشنطن، بأنه احتج بحقه في التزام الصمت أمام طلب الكونغرس بتسليم وثائق بشأن علاقته بروسيا.

تذرع مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب السابق للأمن القومي مايكل فلين، الشخصية الأساسية في قضية التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحقه في أن يلزم الصمت لرفض طلب الكونغرس تسليم وثائق بحسب مصدر مقرب منه.
وقال المصدر طالباً عدم كشف هويته، إنه يرفض تسليم الوثائق حول صلاته بروسيا التي يطالب بها الكونغرس، كما يسمح له الدستور. وأضاف «أنه سيستخدم حقه المضمون بموجب التعديل الخامس». كما تابع أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ستتبلغ بذلك الاثنين في بريد إلكتروني.
وتحقق اللجنة كما مجلس النواب منذ أشهر في تدخل روسيا المفترض في الانتخابات الرئاسية، وتواطؤ محتمل بين أعضاء في فريق حملة ترامب وموسكو. وهذا الشق الأخير موضع تحقيق أيضاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
ويريد المحققون الحصول على معلومات إضافية عن زيارة مدفوعة التكاليف نظمها المدير السابق للاستخبارات الروسية لفلين إلى موسكو في 2015، وتناول خلالها العشاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما يرغبون في الحصول على تفاصيل عن محادثات فلين والسفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب.
من جهة أخرى، ساهمت معلومات عن فحوى هذه المحادثات – التي كذب فلين بشأنها – في إقالته حتى إن الرئيس الأميركي تردد لأكثر من أسبوعين قبل اتخاذ قراره. وشككت معلومات صحفية في سلوك المستشار السابق للأمن القومي في مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وبحسب مجموعة ماكلاتشي الإعلامية، قد يكون فلين عرقل عملية عسكرية لم تعجب تركيا، في حين تلقى رشوى سراً من رجل أعمال تركي مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق