قوات حفتر تقصف مجموعات عسكرية بعد هجوم على قاعدة جنوب ليبيا اوقع 141 قتيلاً
قصفت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر مجموعات عسكرية مناوئة رداً على شنها هجوماً دموياً على قاعدة جوية في جنوب البلاد الخميس أوقع ما لا يقل عن 141 قتيلاً، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام.
وقالت وكالة الانباء الليبية ان مقاتلات شنت هجمات جوية ليل السبت والاحد انتقاماً لـ «شهداء براك الشاطىء»، في اشارة الى القاعدة الجوية التي تعرضت لهجمات الخميس.
وقالت الوكالة الموالية للسلطات في شرق ليبيا، أن مقاتلات ميغ-23 شنت سبع غارات استهدفت «ارهابيين في هون الجفرا» جنوب ليبيا.
ونقلت الوكالة عن العقيد محمد المنفور آمر قاعدة بنينا الجوية الموالية لحفتر في بنغازي ان الغارات دمرت العديد من مخازن الاسلحة والعربات ومراكز العمليات.
والخميس شنت «القوة الثالثة»، المجموعة المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في مدينة مصراته والموالية بشكل شبه رسمي لحكومة الوفاق الوطني، هجوماً على قاعدة براك الشاطىء التي يسيطر عليها «الجيش الوطني الليبي» الذي اعلنه المشير حفتر.
وقال احمد المسماري المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي» خلال مؤتمر صحافي ان الهجوم اوقع 141 قتيلاً، غالبيتهم من العسكريين ولكن بينهم مدنيون كانوا يعملون في القاعدة العسكرية الواقعة في منطقة صحراوية على بعد 650 كلم جنوب طرابلس، مؤكداً ان عدداً من القتلى سقطوا ضحية اعدامات ميدانية.
واوضح المسماري ان «الجنود الذين قتلوا كانوا عائدين من عرض عسكري في شرق ليبيا. غالبيتهم لم يكونوا مسلحين. لقد تم اعدامهم».
والاحد قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان ان القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني «اعدمت 30 جندياً اسيراً على الاقل».
وقال ايرك غولدشتاين نائب مدير المنظمة في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ان «حكومة الوفاق الوطني يجب ان تفي بوعدها وتحقق في المزاعم بأن جنودها اعدموا عدداً من قوات المعارضة بعد محاصرتهم».
ودان المبعوث الاممي الخاص مارتن كوبلر والسفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت والاتحاد الاوروبي هجوم الخميس.
ا ف ب