متفرقاتمدن

باريس تستعرض مفاتنها الرياضية في السباق لاستضافة أولمبياد 2024

ولجنة التقويم تعبر عن رضاها «كل شيء موجود هنا!»

جاب 11 عضواً من لجنة التقويم التابعة للجنة الأولمبية الدولية شوارع باريس وإيل-دو-فرانس، حيث اطلعوا على المنشآت الرياضية في باريس وما تروج له لملفها في سباقها لاستضافة أولمبياد 2024، وعبروا إثر ذلك عن رضاهم عما توفره العاصمة الفرنسية لاحتضان هذه المناسبة الرياضية الضخمة.

من خلال جولتها الاثنين اكتشفت اللجنة الدولية عن كثب ما تروج له باريس لملفها «المدمج» في سباقها مع لوس أنجلس على استضافة أولمبياد 2024 ، فمن برج إيفل، إلى ستاد فرنسا الدولي وملاعب رولان غاروس وقصر فرساي أو القصر الكبير، وفي ظل أجواء مناخية ربيعية بامتياز، جال أعضاء اللجنة الـ 11 برئاسة السويسري باتريك باومان في أنحاء باريس وإيل-دو-فرانس.
وخرج باومان بعد هذه الجولة باستنتاج مفاده «من أجل إيجاد نقاط ضعف، يجب أن تكون حقاً متحذلقاً. حصلنا على التأكيد الذي أردناه، إن كان مع شان دو مارس، القصر الكبير، رولان غاروس»، مشيراً من ملاعب رولان غاروس التي تحتضن اعتباراً من أواخر الشهر الحالي ثاني بطولات الغراند سلام في كرة المضرب، أن «كل شيء موجود هنا!».
وتوزع وفد اللجنة الأولمبية الدولية في فترة بعد الظهر على ثلاث مجموعات لكي يتمكن من زيارة منشآت العاصمة الفرنسية كافة، وذلك بعد أن بدأ يومه الثاني في باريس من الطبقة الثالثة لبرج إيفل الذي قدم له رؤية كاشفة على عدد هام من المعالم التي تشكل مركز الثقل في ملف الترشح لأولمبياد 2024.
وتطرق باومان في مؤتمره الصحافي من رولان غاروس إلى مدينة السينما، وهي منطقة المطاعم وقلب القرية الأولمبية التي سيتم تشييدها في إيل-سان دوني، معتبراً بأنها تمثل «صرحاً استثنائياً، متناسباً تماماً مع الاحتياجات». مضيفاً «هذه القرية دراسة طويلة الأمد أجرتها مدينة باريس من أجل تطوير هذا الجزء من المدينة».
ووعد القيمون على ملف باريس 2024 بأنهم سيجعلون الرياضيين على رأس أولوياتهم خلال عمليتي إعداد المشاريع وتنفيذها، في حال تفوقت العاصمة الفرنسية على لوس أنجلس ونالت شرف استضافة ألعاب 2024.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق