صرح المتحدث باسم الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة أن فريق ماكرون منفتح على النقاش مع «الجمهوريون»، غداة إعلانه قائمة مرشحيه للانتخابات التشريعية التي ضمت مجموعة من الاشتراكيين.
وكان ماكرون قد نسف الحدود التقليدية للسياسة الفرنسية عندما فاز بانتخابات الرئاسة يوم الأحد الماضي تحت لواء حركة «الجمهورية إلى الأمام» التي تشكلت منذ عام واحد.
وقال آرنو لوروا المتحدث باسم ماكرون على قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية «هناك مجموعة بين «الجمهوريون» تقول: «نريد أن نحقق نفعاً لبلدنا، لكننا لا نريد أن «نمكرن» أنفسنا». مضيفاً «نحن كأناس مسؤولين منفتحون أمام النقاش. لا أغلق أي باب».
والخميس كشف الأمين العام لحركة «الجمهورية إلى الأمام» ريشار فيران خلال مؤتمر صحافي في باريس عن لائحة مرشحي ماكرون للانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران (يونيو) وتضم 428 مرشحاً: أكثر من نصفهم من المجتمع المدني وبدون أي خبرة سياسية، نصفهم نساء، ولا يوجد عليها اسم رئيس الوزراء السابق الاشتراكي مانويل فالس.
والانتخابات التشريعية ستكون حاسمة بالنسبة لماكرون البالغ من العمر 39 عاماً وعليه أن يقنع الفرنسيين بأنه يستحق الحصول على الأغلبية ليتمكن من الحكم وإدخال الإصلاحات التي وعد بها في بلد منقسم يحتاج فيه لتأييد شخصيات منبثقة من اليمين ومن اليسار المعتدل.
أ ف ب / رويترز
