متفرقاتمن هنا وهناك

«بيتزا هت» تعتذر … والسبب مروان البرغوثي!

اعتذرت سلسلة مطاعم «بيتزا هت» بعد اعلان للفرع الاسرائيلي للشركة سخر من الاسرى الفلسطينيين الذين ينفذون إضراباً عن الطعام منذ قرابة شهر في السجون الاسرائيلية.

وقامت الشركة الاسرائيلية بنشر صورة على صفحتها على موقع «فايسبوك» من شريط فيديو نشرته مصلحة السجون الاسرائيلية يظهر القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي المضرب عن الطعام وهو يتناول الطعام في السرّ.
وكتبت «بيتزا هت» على الصورة باللغة العبرية، «البرغوثي، ان كنت تريد ان توقف اضرابك (عن الطعام)، أليست البيتزا خياراً افضل؟».
واختفت الصورة تماماً صباح الاربعاء عن صفحة «بيتزا هت» باللغة العبرية.
واعتذرت متحدثة باسم «بيتزا هت» انترناشونال عن ذلك.
وقالت المتحدثة في رد مكتوب لوكالة فرانس برس إن الاعلان «لم يكن مناسباً ابداً ولا يعكس قيم علامتنا التجارية»، مؤكدة ان الفرع الاسرائيلي الذي يملك الامتياز قام بإزالة الاعلان.
وأضافت «نأسف حقاً لأي أذى تسبب به» الاعلان.
وينفذ الأسرى الفلسطينيون منذ 17 نيسان (ابريل) إضراباً جماعياً عن الطعام بدعوة من مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.
وينفذ البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).
وأثارت الصورة غضب الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت ملصقات تدعو لمقاطعة مطاعم «بيتزا هت».
وكتب الناشط الفلسطيني علاء ابو دياب ان «بيتزا هت تسخر من اضراب الاسرى عن الطعام»، مستخدماً هاشتاغ #قاطعوا_بيتزاهت.
وأكدت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل «بي دي اس» التي تدعو الى مقاطعة الدولة العبرية لحين إنهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية، انها تدعم دعوات مقاطعة «بيتزا هت».
وقال المنسق العام لـ «اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل» محمود نواجعة في رد مكتوب لوكالة فرانس برس ان «سخرية بيتزا هت من قيادة الاسرى الفلسطينيين في الاضراب عن الطعام من اجل الحرية والكرامة يصب الزيت على النار».
وتابع «ندعم الدعوات الشعبية الفلسطينية لمقاطعة عالمية لبيتزا هت، خصوصاً في العالم العربي».
وهناك فرع لـ «بيتزا هت» في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة وعشرات الفروع في الشرق الاوسط.
وتملك الشركة فروعاً عدة في اسرائيل، بالاضافة الى فرع في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق