أعلنت قيادة القوات الأميركية بأفغانستان والحكومة الأفغانية الأحد، مقتل زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» في أفغانستان «عبد الحسيب»، خلال عملية مشتركة للقوات الأميركية والمحلية في شرق البلاد أواخر نيسان (أبريل).
أكد الجيش الأميركي والحكومة الأفغانية الأحد مقتل زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» في أفغانستان «عبد الحسيب»، خلال عملية مشتركة للقوات الأميركية والمحلية في شرق البلاد أواخر نيسان (أبريل).
وأعلنت قيادة القوات الأميركية بأفغانستان في بيان أن «العديد من مسؤولي الصف الأول» في التنظيم قُتلوا أيضاً، فضلاً عن 35 مقاتلاً، في تلك العملية التي شنتها قوات خاصة أفغانية بالتعاون مع القوات الأميركية.
وفي بيان منفصل، أكدت الرئاسة الأفغانية أن «عبد الحسيب، زعيم فرع خراسان التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، قتل في ولاية نانغارهار» الحدودية مع باكستان ومعقل التنظيم الجهادي.
وكان البنتاغون رجح في 29 نيسان (أبريل) مقتل عبد الحسيب خلال عملية في شرق أفغانستان، قتل خلالها جنديان أميركيان بـ «نيران صديقة» على الأرجح.
وقال حينها المتحدث باسم الوزارة جيف ديفيس إن نحو 50 جندياً أميركياً و40 عسكرياً من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا مساء الأربعاء قرب مقر رئيسي لتنظيم «الدولة الإسلامية» في ولاية ننغارهار (شرق) يستخدم من قبل عبد الحسيب، الذي يعتبره البنتاغون زعيم التنظيم الجهادي في أفغانستان.
ويقع المجمع قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الأميركية في 13 نيسان (أبريل) «أم القنابل»، وهي أقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأميركية في المعارك.
وقال قائد القوات الأميركية في كابول الجنرال جون نيكولسون إن «تلك العملية المشتركة الناجحة هي خطوة جديدة مهمة في حملتنا الحازمة للقضاء على مجموعة خراسان التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العام 2017».
وأضاف نيكولسون أن عبد الحسيب «هو الأمير الثاني الذي نقتله خلال تسعة أشهر مع عشرات القياديين الآخرين والمئات من مقاتليهم. منذ أكثر من عامين، يقود هؤلاء حملة وحشية من الاغتيالات والتعذيب والعنف ضد الشعب الأفغاني، خصوصاً في جنوب نانغارهار».
ويقدّر البنتاغون وجود حوالي ألف مقاتل لتنظيم «الدولة الأسلامية» في أفغانستان.
وتدين هذه المجموعة المحلية بالولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وتطلق عليها القوات الأميركية اسم «الدولة الإسلامية- جماعة خراسان».
فرانس 24 / أ ف ب