دولياترئيسيسياسة عربية

مجلس النواب الاميركي يصوت مجدداً على إلغاء النظام الصحي «أوباماكير»

بعد سحب مشروع تعديل نظام الرعاية الصحية «أوباماكير» قبيل التصويت عليه في 24 آذار (مارس) لعدم التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين، يجدد مجلس النواب الأمريكي التصويت الخميس في محاولة لإيجاد بديل لهذا النظام.

يصوت مجلس النواب الأميركي مجدداً الخميس على مشروع لإلغاء قانون  «اوباماكير» للرعاية الصحية وإيجاد بديل له، حسب ما أعلن مسؤول من الغالبية الجمهورية في المجلس الأربعاء.
وقرر الجمهوريون أن يحاولوا مرة ثانية تبني نص لإلغاء «أوباماكير» واستبداله بعد الفشل في تحقيق ذلك في 24 آذار (مارس) الماضي.
وأكد كيفن ماكارثي زعيم الغالبية الجمهورية لشبكة «أم أس أن بي سي» أن لديه ما يكفي من الأصوات لضمان تبني النص لكن لم يتم تحديد موعد للتصويت.
وظل الترقب سائداً طيلة نهار الأربعاء بينما تواصلت المشاورات بين البيت الأبيض والمعتدلين والمحافظين من الجمهوريين لإعداد نص من شأنه أن يلقى تأييد الغالبية.
ويضم مجلس النواب 238 جمهورياً و193 ديمقراطياً. وفي حال تم تبني النص فسيعرض في الأسابيع المقبلة على مجلس الشيوخ حيث سيخضع لتعديلات كبيرة.
وكان تم سحب الصيغة الأولى من النص قبيل التصويت عليها في 24 آذار (مارس) لعدم التوصل إلى اجماع بين صفوف الجمهوريين ما يعد انتكاسة سياسية لترامب إزاء ما يصور على أنه سيكون أول نجاح مهم في ولايته.
ومنذ صدور قانون أوباماكير قبل سبع سنوات، وهو عرضة لهجوم الجمهوريين الذين يرون أنه يحول الرعاية الصحية إلى خدمة اجتماعية على الطريقة الأوروبية.
وفي كل محطة انتخابية، وعد الجمهوريون الأميركيين بإلغائه ما إن يصل رئيس جمهوري إلى البيت الأبيض، لكن تطبيق ذلك يبدو صعباً.
وتعارض الأقلية الديمقراطية تماماً إلغاء أوباماكير، بينما يسعى الجمهوريون إلى إيجاد حل لمعارضة أكثر من 20 عضواً من حزبهم الممثل بـ 237 نائباً في المجلس.
ويعتبر الجناح الأكثر يمينية في الأكثرية الجمهورية أن المشروع البديل سيحمل الدولة الفدرالية كلفة باهظة، وأنه لا يخلي الدولة من التزاماتها في سوق ينبغي أن يترك تماما للقطاع الخاص بدون أي تدخل للدولة الفدرالية.
ويعرب المعتدلون عن القلق من الارتفاع المتوقع لكلفة التأمين الصحي بالنسبة الى عدد من الفئات وخسارة 14 مليون أميركي تغطيتهم الصحية اعتباراً من العام 2018 الذي تتخلله انتخابات تشريعية

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق