رئيسيسياسة عربية

اكثر من 30 قتيلاً في هجوم لداعش على الحدود السورية – العراقية و4 قتلى عسكريين في هجوم اخر في الانبار

قتل أكثر من 30 من المدنيين والمقاتلين الذين يقودهم الأكراد في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على الحدود العراقية.

واستهدف مسلحو التنظيم مخيماً مؤقتاً للاجئين بالحسكة شمال شرق سوريا.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات حادة بين مسلحي التنظيم ومقاتلين بقوات «سوريا الديمقراطية»، وهو تحالف كردي-عربي، تدعمه الولايات المتحدة، قرب نقطة أمنية بالمنطقة نفسها.
ويقاتل التحالف تنظيم الدولة الإسلامية شرق سوريا.
وتسيطر هذه القوات على مساحات واسعة من إقليم الحسكة، وهي بصدد شن هجوم لاستعادة الرقة، عاصمة التنظيم، التي تبعد 150 كيلومتراً إلى الغرب.
وفجر خمسة من عناصر التنظيم أنفسهم خارج وداخل مخيم «رجم الصليبي» قرب الشدادي فجر الثلاثاء، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وأفاد المرصد بأن 32 شخصاً على الأقل، بينهم 21 مدنياً، قتلوا وأصيب 34 شخصاً.
لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قالت إن عدد القتلى تجاوز 30 مدنياً، بينما ذكر الصليب الاحمر الكردي أن عدد القتلى بين المدنيين لم يتجاوز 22.
ونقلت (سانا) عن مصادر طبية كردية أن المدنيين المصابين نقلوا إلى مستشفى بالحسكة، وأن العديد منهم أدخلوا إلى العناية المركزة لسوء حالتهم الصحية.
وقال مصدر بالجيش العراقي لبي بي سي إن عناصر التنظيم اختطفوا عدداً من المدنيين خلال الهجوم.
ولم يتسن التحقق من صحة ذلك من مصادر مستقلة.

قتلى وجرحى
كذلك قتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية 4 جنود عراقيين على الأقل الثلاثاء في محافظة الأنبار، في أحدث هجوم دموي لهم على قوات الأمن العراقية في المنطقة، بحسب ما قاله مسؤولون.
وبهذا الهجوم، الذي وقع على مقر الفوج الرابع في الفرقة الأولى في الجيش العراقي في منطقة الصكار التابعة لقضاء الرطبة، يبلغ عدد أفراد قوات الأمن العراقية الذين قتلوا على أيدي مسلحي التنظيم أكثر من 20 شخصاً خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ضابط في الشرطة ومسؤول محلي تأكيدهما لعدد ضحايا الهجوم.
وقال مقدم في الجيش إن مسلحي التنظيم هاجموا مقر الفرقة مستخدمين القصف بمدافع الهاون وبالصواريخ قبل محاولة بعض المسلحين اقتحامها.
وأضاف أن الاشتباكات استمرت ساعتين، حتى الساعة السابعة صباحاً، بحسب التوقيت المحلي.
وهذا هو الهجوم الرابع من نوعه الذي يشنه مسلحو التنظيم على الفرقة الأولى في الجيش العراقي وقوات حرس الحدود في المنطقة عينها، حيث قتل المسلحون 10 من حرس الحدود وجرحوا أكثر من 20 آخرين، وخطفوا سبعة مازال مصيرهم مجهولاً في 26 من شهر نيسان (ابريل) الماضي.
وتقع الرطبة على بعد 390 كيلومتراً غربي بغداد في محافظة الأنبار، وهي أكبر آخر بلدة قبل حدود العراق مع الأردن. أما الأنبار فهي محافظة صحراوية مترامية الأطراف يقطعها نهر الفرات وتتاخم سوريا، والأردن، والسعودية.
وظلت لفترة طويلة معقلاً للمتشددين، وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطروا على أجزاء منها عندما اكتسحوا العراق في 2014 واستولوا على مساحات كبيرة منه.
لكن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على معظم البلدات والمدن في المحافظة بعد ذلك، لكن المسلحين لا يزالون يسيطرون على بعض المناطق قرب الحدود السورية ولديهم مخابىء في الصحراء يهاجمون منها القوات العراقية.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق