أصيب شرطيان بجروح طفيفة صباح الخميس برصاص أطلقه رجل يشتبه بانه «متطرف» عند توقيفه، بحسب ما أعلنت مديرية الامن في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي.
وأوضحت المديرية ان «الرجل رفض تسليم نفسه وأطلق النار من بندقية على قوات الامن»، مضيفاً ان الشرطيين «ردوا وسيطروا على المهاجم»، وهو رجل في العشرينات «اعتنق الاسلام حديثاً على ما يبدو».
وتم ابلاغ شعبة مكافحة الارهاب في النيابة العامة في باريس بالحادث.
وقالت احدى جارات المشتبه به «انه شاب هادىء لا يعاشر اشخاصاً كثيرين وليس لديه اي مشاكل»، مضيفة «لقد لاحظنا انه أرخى لحيته قبل فترة لكننا لم نعر الامر اهتماماً كثيراً».
وكانت السلطات فككت في حزيران (يونيو) 2015 شبكة جهادية كانت الاولى في أراضي فرنسا ما وراء البحار وكان يديرها داعية سلفي مفترض (21 عاماً) يلقب بـ «المصري» أوقف في حزيران (يونيو) 2015 ونقل الى باريس حيث اخضع للاستجواب والتوقيف.
وتقول مديرية الامن في لاريونيون انه يشتبه بوجود نحو مئة متطرف في الجزيرة.
وعلقت نقابة للشرطة على الحادث في بيان قائلة «هذا العمل المتعمد دليل على ان الشرطيين في خطر في كل الاراضي (الفرنسية) وليس فقط في بعض المناطق».
وتشهد فرنسا منذ العام 2015 سلسلة من الهجمات الجهادية اوقعت 239 قتيلاً.
وفي وقت لاحق قال ماتياس فيكل وزير الداخلية الفرنسي إن السلطات عثرت على أسلحة مختلفة ومواد تستخدم في صنع قنابل حارقة في شقة المشتبه به.
وقال فيكل في بيان إن السلطات اعتقلت والدة المشتبه به في إطار التحقيق.
وفتح قسم مكافحة الإرهاب التابع للادعاء العام بباريس تحقيقا في الاعتداء بجزيرة لا ريونيون الواقعة بالمحيط الهندي.
ا ف ب