تقنية-الغد

فايسبوك تعلن قواعد نشر جديدة تحظر دعم الارهاب وصور العري

قدمت شركة فايسبوك، التي تشرف على الموقع الاجتماعي الشهير عبر الانترنت، المزيد من المعلومات بشأن المواد التي سيحظر نشرها على الموقع.

وتشمل التحديثات التي أجريت على صفحة المعايير الاجتماعية قسماً منفصلاً حول «التنظيمات الخطيرة»، وتوفر المزيد من التفاصيل بشأن مواد العري التي يسمح ببثها ونشرها عبر الموقع.
وأعربت الشركة الأميركية عن أملها في أن الإرشادات الجديدة ستوفر «وضوحاً» لجمهور الموقع.
وتقول فايسبوك إن نحو 1،4 مليار شخص يستخدمون خدماتها على الأقل مرة واحدة في الشهر.

حيرة
وستحل الإرشادات الجديدة محل أخرى قديمة على موقع الشركة، وسترسل إلى المستخدمين الذين يشتكون من المواد التي يبثها آخرون.
وقالت مونيكا بيكت، المسؤولة عن سياسة المحتوى في فايسبوك إن إعادة صياغة الإرشادات تهدف إلى معالجة الارتباك حول أسباب رفض بعض الطلبات لحذف محتويات في تعليقات المستخدمين.
وأوضحت بيكت لبي بي سي: «سنبعث لهم رسالة تقول إننا لن نحذفه (المحتوى) لأنه لا ينتهك معاييرنا، وسيكتبون تعليقاً يقولون فيه إنهم في حيرة من هذا الأمر، ولذا فإننا سنسمع بالتأكيد مثل هذا التعليق».
وأضافت: «وكانت هناك تساؤلات من المستخدمين معنى قولنا إننا لا نقبل المضايقة، وما هي بالضبط سياستنا بشأن الإرهاب».
وتابعت: «(على سبيل المثال) فإننا نوضح الآن أننا لسنا فقط لا نسمح بوجود التنظيمات الإرهابية أو أعضائها داخل مجتمع فايسبوك، لكننا لا نسمح أيضاً بالإشادة أو دعم الجماعات الإرهابية أو أفعالها أو قادتها، وهذا أمر لم يكن مفصلاً قي السابق».
لكن بيكت أكدت أن السياسات ذاتها لم تغير.

مواد العري
وتشمل الإرشادات الجديدة تفاصيل أكثر بكثير من الصياغة الغامضة «للقيود» التي كانت موجودة في الإرشادات السابقة.
وتنص قواعد فايسبوك الجديدة الآن على أن الصور «التي تركز على إظهار الأرداف بشكل كامل» سيحظر بثها، وكذلك «صور ثدي المرأة» المكشوف بالكامل.
وتحظر أيضاً القواعد الجديدة بث أي تعليقات مكتوبة تصف أفعال جنسية تحتوي على أي «تفاصيل مثيرة» للغرائز.

صور عنف واضحة
ورحب معهد سلامة الأسرة على الإنترنت (FOSI)، وهو واحد من المنظمات المستقلة الخمس التي تشكل الهيئة الإرشادية لسلامة محتوى فايسبوك بالتعديلات الجديدة على سياسة المحتوى للموقع الاجتماعي الشهير.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد ستيفن بالكم لبي بي سي: «أعتقد أنه أمر رائع أن حدثت فايسبوك معاييرها الاجتماعية لتكون مناسبة للقراءة والدخول إليها أيضاً».
وأضاف: «أتمنى أن يحذو المزيد من مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات حذوها».
لكنه أعرب عن قلقه بأن فايسبوك حتى الآن لم تتخذ خطوات كافية لحماية الصغار من مشاهدة ملفات الفيديو المزعجة من بينها مشاهد العنف المصورة.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق