سياسة لبنانية

احتفال فرنسي – أميركي على متن الفرقاطة لافاييت في بيروت

أقيم احتفال فرنسي – أميركي على متن الفرقاطة الفرنسية «لا فاييت» التي ترسو موقتاً في مرفأ بيروت لمناسبة الذكرى المئوية الأولى لدخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب الوفاق الثلاثي في 6 نيسان 1917. وقد جرى الإحتفال بحضور سفير فرنسا في لبنان إيمانويل بون ونظيرته الأميركية إليزابيت ريتشارد بالإضافة إلى ملحقي الدفاع في سفارتي البلدين وقائد القوات البحرية اللبنانية العميد ماجد علوان.
وذكر قائد السفينة، الكابتن ستانيسلاس دولات، في خطابه أن «الفرقاطة تحمل إسم الماركيز دي لا فاييت، وهو ضابط فرنسي حارب من أجل الإستقلال الأميركي وأصبح بذلك رمزاً لتمسك فرنسا بالحرية».

بون
أما السفير بون فقد أجاب مشيداً بطاقم الفرقاطة «لا فاييت» «الذي يؤدي مهمة هامة في شرق المتوسط تندرج على نحو كامل في إطار تقليد جميل، ألا وهو التحالف الفرنسي – الأميركي المرتكز على القيم والحرية، وعلى معركة نخوضها اليوم سوياً في هذه المنطقة من العالم ضد الإرهاب وضد الذين يهددوننا ويهددون قيمنا».
وقال: «إن السفيرة الأميركية وأنا سعيدان بوجودنا سوياً اليوم على متن سفينتكم لسبب بسيط، ألا وهو أن لبنان غال بالنسبة إلينا. إنه غال بالنسبة إلينا نحن الفرنسيين والأميركيين، وهذا ما نعرفه من خلال التجربة، لا سيما أننا منخرطون هنا دعماً لهذا البلد ولقواته المسلحة. كما أننا خلال أحداث الحرب في لبنان عانينا معاً، خصوصاً في أثناء الإعتداء الذي استهدف القوات الأميركية والقوات الفرنسية على حد سواء في 23 تشرين الأول 1983».
أضاف: «إمتداداً لهذا التاريخ، إنه لأمر جيد أن نكون اليوم ضيوفكم وأن نتمكن من أن نتوجه إليكم، يا أعضاء طاقم الفرقاطة «لا فاييت»، لنعرب لكم عن فائق تقديرنا ودعمنا وإعجابنا بالمهمة الهامة التي تؤدونها هنا في شرق المتوسط».

ريتشارد
من جهتها، أشادت ريتشارد بقدم الأواصر بين الولايات المتحدة وفرنسا التي وصفتها بالقول إنها «أحد حلفائنا الأكثر قدماً، وتجمعنا بها العديد من القيم المشتركة».
إشارة إلى أن الفرقاطة غادرت مرفأ بيروت اليوم لمواصلة مهمتها في شرق المتوسط. وهي ستعود في وقت لاحق إلى الميناء الذي ترسو فيه في مدينة تولون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق