31 قتيلاً و42 جريحاً في هجوم انتحاري لتنظيم الدولة الاسلامية شمال بغداد
اعلنت مصادر امنية وطبية الاربعاء مقتل 31 شخصاً على الاقل وإصابة نحو 42 بجروح في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة مساء امس في مدينة تكريت شمال بغداد، تبناه تنظيم الدولة الاسلامية .
وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش في قيادة عمليات محافظة صلاح الدين لوكالة فرانس برس ان «31 شخصاً قتلوا وأصيب 42 بجروح» جراء الهجوم.
وأكد ضابط برتبة مقدم في الشرطة سقوط ضحايا مشيراً الى ان «ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة اطلقوا النار في شارع رئيسي في حي الزهور (وسط تكريت) وقتلوا ثلاثة من الشرطة كما قتل واصيب عدد كبير من المدنيين».
وتابع «لدى وصول قوات الامن هربوا الى داخل منازل قريبة. وعند محاصرتهم قاموا بتفجير أنفسهم داخل المنازل».
واستمر الهجوم الذي بدأ حوالى العاشرة مساء الثلاثاء حوالي الساعة، وفقاً لضابط الشرطة.
وأكد طبيب في مستشفى تكريت حصيلة الضحايا مشيراً الى ان غالبيتهم من المدنيين بينهم نساء واطفال.
من جانبه، أعلن محافظ صلاح الدين احمد الجبوري حظر تجول شامل في تكريت بهدف اتخاذ اجراءات امنية في عموم المدينة.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية في بيان عبر تويتر، الهجوم.
وافاد البيان ان «سبعة انغماسيين تبايعوا على الموت (…) وقتلوا وحرقوا عجلتين عسكريتين (…) وفجروا سترهم الناسفة وسط الجموع».
وشهدت تكريت منتصف الشهر الماضي انفجار سيارة مفخخة في شارع مزدحم أدى الى مقتل سبعة أشخاص على الاقل.
وتكريت كانت أول مدينة تمت استعادتها من أيدي التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق شاسعة من شمال وغرب العاصمة العام 2014.
واستعادت القوات العراقية المدينة عام 2015، ورغم الدمار الجسيم الذي لحق بأجزاء منها إلا أن المدنيين عادوا إليها.
ا ف ب