أعلن وزير الامن الداخلي الأميركي جون كيلي ان بلاده قد توسع الحظر المتعلق بحمل المسافرين للحواسيب على متن الطائرات المتجهة الى الولايات المتحدة.
وقال خلال جلسة استماع حول أمن الحدود في مجلس الشيوخ ان التهديد بمحاولة مجموعة ارهابية تفجير طائرة في الجو ثابت، مشيراً الى ان المنع الحالي قد لا يكون كافياً.
وأكد ان التهديدات حقيقية وانها باعتقاده باتت «اكثر واقعية».
وتابع «قد نتخذ اجراءات في المستقبل غير البعيد لزيادة عدد المطارات».
ومنعت واشنطن الشهر الماضي المسافرين على متن الرحلات المباشرة الى الولايات المتحدة من عشرة مطارات في ثمانية بلدان من حمل الحواسيب المحمولة واللوحية والاجهزة الالكترونية التي يفوق حجمها الهواتف الذكية.
وتأثرت مطارات في تركيا وشمال أفريقيا والشرق الاوسط بهذا المنع.
وأعلنت بريطانيا لاحقاً قرار منع مشابه يسري على الرحلات الاتية من ستة بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتزامن الاجراء الذي يجبر المسافرين على وضع حواسيبهم في الحقائب التي تشحن مع تنامي قلق مسؤولي مكافحة الارهاب من صنع الجهاديين لقنابل تحمل شكل بطاريات الأجهزة الالكترونية الاستهلاكية.
وادى انفجار قنبلة الى احداث ثقب في جسم طائرة تابعة للخطوط الجوية الصومالية في شباط (فبراير) 2016، ويعتقد المحققون ان القنبلة صنعت على شكل بطارية حاسوب تم حمله الى مقصورة الركاب.
وقال كيلي ان عشرات من هواتف الارهابيين قد تستخدم لمناقشة شن هجمات كهذه.
وتابع «عليك ان تراقبهم طوال الوقت وتعرف اذا كانوا سينتقلون من مجرد الكلام الى تنفيذ شيء فعلاً».
وأكد ان «هناك تهديداً حقيقياً طوال الوقت».
وأضاف حول القيود على حمل الحواسيب «اذا لم نتمكن من احتواء التهديد الحالي، يمكنكم ان تتوقعوا تعديلات اضافية على الاجراءات في المستقبل القريب».
أ ف ب