رئيسيسياسة عربية

مشعل يتهم اسرائيل باغتيال احد قادة حماس في غزة

اتهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسرائيل باغتيال احد قادتها في غزة، مؤكداً ان «الصراع مع الاحتلال سيبقى مفتوحاً».

وقال مشعل في كلمة له عبر دائرة فيديو مغلقة خلال حفل تأبين مازن فقهاء الذي اغتاله مسلحون مجهولون في غزة الجمعة «ان العدو باغتياله فقهاء يقول لنا بجريمته لقد علمت عليكم (ضربتكم في عقر داركم!)، وانتزعت بطلا من أبطالكم من قلب غزة».
وتابع القيادي المقيم في قطر «هذا تحد كبير ودين في أعناقنا يضاف إلى ديون سابقة والصراع مع الاحتلال سيبقى مفتوحاً».
كما شدد خلال الحفل الذي حضره ابرز قادة حماس الى جانب المئات من انصار الحركة «إذا كان العدو يغير قواعد الصراع فان قيادة الحركة بكل مكوناتها العسكرية والسياسية قبلت التحدي مع الاحتلال، والجواب ما سيرى الاحتلال لا ما سيسمع».
واضاف ايضاً «حماس تقف عند مسؤولياتها وهي تعرف ما تفعل وقادرة على مواصلة مسيرتها، إرادتنا أقوى من سلاحهم وسننتصر عليهم في النهاية».
وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس في غزة الجمعة أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً في حماس قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
ولاحقاً قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس في بيان إنه «من تدبير وتنفيذ العدو الصهيوني وهو من يتحمل تبعات ومسؤولية الجريمة».
وفي اعقاب الحادثة أغلقت حماس الاحد معبر ايريز بين قطاع غزة واسرائيل، ثم أعادت فتحه جزئيا الإثنين.
كما فرضت ايضاً اجراءات امنية مشددة على حدود القطاع بما في ذلك الحدود بين مصر والقطاع.
وفقهاء من قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وأبعدته إسرائيل إلى غزة بعدما أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل العام 2011.
ورفضت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة فرانس برس على اغتيال فقهاء.
والاثنين، قررت حكومة حماس حظر نشر التحقيقات في قضية مقتل احد قيادييها الذي تتهم اسرائيل باغتياله في قطاع غزة، بحسب المكتب الاعلامي لحماس.
وقال هذا المكتب في بيان ان النائب العام في غزة «اصدر قراراً بحظر نشر وتداول اي تفاصيل تتعلق بالتحقيقات المتعلقة بقضية اغتيال الشهيد مازن فقهاء».
واوضح ان القرار «يشمل حظر النقل عن المصادر المجهولة أو وسائل الإعلام العبرية، وجميع وسائل الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد»، مشيراً الى ان «كل من يخالف القرار يعرض نفسه للمسؤولية الجزائية والقانونية».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق