مجتمع

«المخدرات سم فتاك» في المركز الدولي لعلوم الانسان- جبيل

في اطار النشاطات التثقيفية والتربوية التي ينظمها، اقام «المركز الدولي لعلوم الانسان» في جبيل، في قاعة المحاضرات في مقره في جبيل، محاضرة تحت عنوان «المخدرات سم فتاك»، بالشراكة مع «جمعية الشباب اللبناني للتنمية» – برنامج مكافحة المخدرات ، و«الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات»، ألقاها رئيس الجمعية محمد مصطفى عثمان، وحضرها حشد من مختلف الاعمار تراوح بين الشباب وتلامذة الجامعات وأرباب عائلات، وتناولت الموضوع من مختلف نواحيه الاجتماعية والقانونية والصحية.
كلمة ترحيب وتعريف من مديرة البرامج في المركز زينة المير، تطرق بعدها عثمان الى آفة المخدرات، معرفا عن انواعها واشكالها وتصنيفاتها الموزعة بين مواد مخدرة ومهلوسة ومنشطة ، وعزى اسباب تعاطيها الرئيسية الى الابتعاد عن الدين والى المشكلات والهموم الاجتماعية ولا سيما الخلافات بين الزوجين، ومعاشرة اصحاب السوء والشعور بالفراغ. وعدد بعض علامات الادمان وابرزها غضب المدمن عند مناقشة موضوع المخدرات، والتغيرات المفاجئة قي الحالة النفسية، والعدوانية واللجوء الى العنف، والعزلة والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وآلام في الصدر، والرغبة الدائمة في الحصول على المال وسرعة انفاقه وغيرها.
وتحدث عثمان عن الاثار والاضرار الاقتصادية والاجتماعية والاسرية والجسدية والنفسية التي يسببها تعاطي المخدرات على الشخص نفسه وعلى عائلته والوطن ككل. ولفت الى ضرورة التنبه الى الادوية التي يتناولها كل شخص، ولا سيما التلامذة في المدارس، والتأكد من مصدرها ووجوب ان  تكون مختومة. وشدد على ان المعالجة الفعلية لمشكلة المخدرات تكون في بدايتها وليس في نهايتها، ونصح بالتوجه الى المصحات والجمعيات التي تعنى بتقديم العلاج، مشيرا الى ان قبول المدمن بتلقي العلاج يعفيه من دخول السجن، واذا رفض  يواجه الحبس، شارحا الآلية القانونية.
 
التوصيات
وفي الختام خرج المجتمعون بالتوصيات الآتية:
– تعديل قانون المخدرات باضافة مادة تجرم من يتعاطى الحبوب المخدرة ومن يروجها.
– اقامة الجمعيات المختصة لحملات توعية في المدارس.
– اصدار قرار من وزارة التربية باجراء فحوص دورية طبية للتلامذة كل ستة اشهر في المدارس.
– اللجوء الى الجمعيات المختصة.
– توعية الاهل لمراقبة اولادهم
– التعامل مع المدمن كمدمن وليس كمجرم
– الفصل بين من يتعاطى ومن يروج في القانون، والتمييز في الحكم بينهما، وفي الاعمار بين المتعاطين.
– تعيين مرشد اجتماعي.
– التنسيق بين وزارة التربية والجهات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق