حوار

سفير بلجيكا: لا تغيير في تدابير منح التأشيرة للبنانيين

في مقابلة خاصة رد سفير بلجيكا في لبنان الكس لونار على اسئلة مندوب «الاسبوع العربي» الالكتروني.
يحكى عن ثغرات في امن مطار بروكسل – زافنتيم فهل هذه الثغرات هي التي سهلت الاعتداء؟
نحن كنا نخشى الاعتداءات وكنا ننتظرها، لان لدينا معلومات في هذا الخصوص. نحن نعلم ان ارهابيين مرتبطين بداعش موجودون في بلجيكا. لقد تم تدعيم الامن في المطار ولكن الاعتداءات وقعت في قاعة الدخول حيث لا وجود للرقابة والتي يتواجد فيها الاف الاشخاص. التفتيش يتم في المنطقة المحددة. فالتدابير الامنية التي كانت موجودة في هذه النقطة تم تعزيزها.
تدابير منح التأشيرات للبنانيين هل ستصبح اكثر تشدداً من الان وصاعداً؟
لا يوجد اي تغيير بهذا المعنى والعملية باقية كما هي. على العكس الحكومة البلجيكية ستتخذ تدابير جديدة وتزيد المراقبة على الحدود كما تفعل فرنسا حالياً منذ اعتداء 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. فبهذه الطريقة يمكننا ان نوقف الارهابيين.
هل هناك تعاون بين بلجيكا ولبنان في المجال الامني ومحاربة الارهاب؟
هناك تعاون مزدوج على هذا الصعيد: اولاً على صعيد الخطة البلحيكية – اللبنانية والاوروبية – اللبنانية. عقدت مؤخراً في بيروت ورشة عمل بتمويل من الاتحاد الاوروبي حضرها عدد من اكبر الخبراء في الحرب على الارهاب. هذا التعاون قائم في الواقع ولكنه سري.
هل هوجمت بلجيكا كدولة ام لانها بلد يضم مؤسسات الاتحاد الاوروبي؟
بلجيكا هوجمت لهذين السبيين معاً. اولاً لانها جزء من التحالف ضد داعش. فالاعتداءات على مطار بروكسل تدل جيداًعلى انها استهدفت لهذا السبب. وفي مجال اخر فان الهجوم على مترو مالبيك الذي يقع بالقرب من المكاتب التي يستخدمها الاتحاد الاوروبي يظهر ان بروكسل تعرضت للهجوم لانها مركز مؤسسات عدة للاتحاد الاوروبي.
هل هناك تواصل لبناني مع الشبكة الفرنسية – البلجيكية الجهادية؟
وفق المعلومات المتوفرة بين ايدينا. لا وجود لهذه الصلة. الجهاديون ذهبوا يقاتلون في سوريا ولكنهم لم يمروا في لبنان في اي وقت من الاوقات. لقد استخدموا مطارات اخرى في المنطقة. كلا لبنان ليس جزءاً من الشبكة الفرنسية – البلجيكية.

جويل سيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق