رئيسي

الجهاديون يضيقون الخناق على عين العرب السورية وترحيب أميركي فرنسي بانضمام تركيا للتحالف

يواصل جهاديو تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد تضييق الخناق على مدينة عين العرب السورية، التي يطلق عليها كوباني بالكردية. وتبدو المدينة خالية بشكل شبه كامل من السكان. هذا، ورحبت كل من الولايات المتحدة وفرنسا بانضمام تركيا إلى دول التحالف التي تحارب التنظيم في كل من العراق وسوريا.

 قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» باتوا على بعد أقل من كيلومتر واحد شرق وجنوب شرق عين العرب، كوباني بالكردية، ويضيقون الخناق على هذه المدينة السورية.
ويستعد المقاتلون الأكراد الذين يدافعون عن المدينة، الواقعة في شمال سوريا على الحدود التركية، «لقتال شوارع» في حال دخول الجهاديين إليها، بحسب ما أفاد المرصد.
وقال المسؤول الكردي المحلي إدريس نحسان «نحن مستعدون للمعركة» في الوقت الذي تدافع فيه «وحدات حماية الشعب» (ميليشيا كردية) عن المدينة رغم قلة العدد والعتاد مقارنة بالمسلحين الإسلاميين.
وقد خلت المدينة بشكل شبه كامل من السكان، بحسب ما أفاد المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية «نزح حوالي ثمانين إلى تسعين في المئة من سكان كوباني والقرى المجاورة خوفاً من هجوم وشيك على المدينة على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية».
لكنه أشار إلى استمرار «وجود بضعة آلاف من المدنيين في المدينة» التي كانت تعد قبل الحرب 70 ألف نسمة واستقبلت عدداً مماثلاً من النازحين الهاربين من مناطق سورية أخرى.

ترحيب بانضمام تركيا
ورحبت فرنسا بموافقة البرلمان التركي على مشروع قانون يجيز للجيش التدخل ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف في كل من سوريا والعراق.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان-إيف لودريان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي تشاك هيغل إثر لقائهما في واشنطن «هذا خبر إيجابي جداً»، مضيفاً أن «مجمل الدول المجاورة (لسوريا والعراق) هي الآن داخل التحالف. وانضمام تركيا إلى هذا التحالف خبر سار».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، «لقد كنا منخرطين بشكل وثيق مع تركيا. نحن نرحب بتصويت البرلمان التركي على إجازة التدخل العسكري التركي».
وبدوره، وعلى غرار الخارجية الأميركية، رحب وزير الدفاع تشاك هيغل بتصويت البرلمان التركي، واصفاً إياه بـ «التطور الايجابي جداً».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق