الأسبوع الثقافيمهرجان

«بايبود» 2017 خزان للرقص المعاصر يطوف فوق المدينة

أعلنت «مقامات للرقص المعاصر» عن نشاطات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان بيروت للرقص المعاصر «بايبود» ضمن مؤتمر صحفي عقد امس في متحف سرسق بحضور منظمي ومديري المهرجان عمر راجح وميا حبيس، وبحضور سفير سويسرا فرنسوا برّاس، المستشار الأول في السفارة الاسبانية ريكاردو سانتوس، مدير معهد غوته ماني بورناغي، المسؤولة عن الشؤون الإنسانية والدبلوماسية العامة في السفارة الهولندية إلما مييبوم، ايفا-ماريا غنّام ممثلةً مديرة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونّا ماك غوين، وممثلين عن الشركاء والجهات الراعية والاعلام.

تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان «بايبود» الخميس 13 نيسان (ابريل) من «سيتيرن بيروت» (آخر شارع أرمينيا، النهر، مار ميخايل)، وهو عبارة عن مساحة إبداعية جديدة للفنون الأدائية في بيروت تتألف من تركيبة متنقّلة من الفولاذ تمتدّ على ألف متر مربّع وتتضمن منصّة للعروضات وقاعة ومكاتب ومساحة للفنانين.
بالاضافة الى «سيتيرن بيروت»، يُنظّم المهرجان في كل من متحف سرسق وغاليري تانيت ويستمر لغاية السبت 29 نيسان (ابريل).
يطلق «بايبود» 2017 المرحلة الأولى من مساحة «سيتيرن بيروت» الذي يهدف إلى جذب أنظار الفنّانين والمؤسسات الثقافية المحليّة، فضلاً عن الجهات المانحة الخاصة والعامة.
وَوصَف راجح «سيتيرن بيروت» بأنه «خزان حياتنا في هذه المدينة، بجمالها ومرارتها، بلطفها وقسوتها، بحنانها وإنكساراتها التي لا تنتهي. «سيتيرن بيروت» خزان طموحنا ورؤيتنا وخيالنا. فضاء للإبداع والفن والتجريب،  فضاء حي، يعيش ويتنفس، يبادر وينتج، يعمل ويتحرك».
أضافت حبيس قائلةً: «من هنا بدأنا وعلى هذه الأفكار تأسست «مقامات» ومن بعدها «بايبود»، واليوم «سيتيرن بيروت» إلى مغامرة جديدة تغني أيامنا وتحرضنا على المجهول والمتخيل واللامحسوس. ليكون فضاؤنا وعالمنا وبيتنا، ليعكس أفكار هذه المدينة وناسها، ليصرخ أحلامهم وتطلعاتهم. مكاناً للبحث والفن، مكاناً للقاء والعمل، مكاناً لتكريس أسس حياة ومنطق تفكير متجدد ومتجذر، ليس في العصبيات والقوقعة والقوميات بل بالإنفتاح والتلاقي والتواصل والإبتكار».

برنامج بايبود 2017
يضم برنامج «بايبود» لهذه السنة فرق رقص ذات شهرة عالمية تأتي من سويسرا، اسبانيا، هولندا، بريطانيا، ألمانيا والسويد. إثنان وعشرون عرضاً راقصاً وأكثر من مئة فنان يقاربون الحلم والتغيير والمسؤولية من وجهات نظر مختلفة.
متحف سرسق، الذي تفتخر «مقامات للرقص المعاصر» بالشراكة معه لرمزيته التاريخية والمعاصرة، يفتح أبوابه لبايبود هذه السنة، حيث تنظم ندوات ولقاءات وعروض مسائية.
وبالإضافة للشراكة مع “Relais Culture Europe” يستضيف المهرجان أيضاً مشروع «ميم»، المدعوم من «الثقافة للجميع» ومبني على الشراكة ما بين ست مؤسسات وفرق رقص من العالم العربي.
و«المنصة الألمانية»، بالتعاون مع معهد غوته الألماني والشبكة الوطنية لفنون العرض (NPN) وغاليري تانيت، تضم أسماءً لها وقع كبير في المشهد العالمي للرقص والمسرح المعاصر مثل بينا باوش وويليام فورسايت، وماثيو فاريغون وهيلينا فالدمان ويان مارتنز وربيع مروه. هذا بالإضافة إلى المدير الفني السابق لمسرح ووبرتال تانزثياتر – فرقة بينا باوش، الراقص والكوريغراف لوتز فورستر.
كما يتضمن المهرجان معرضين وهما معرض لـبينا باوش في غاليري تانيت ومعرض لـجيلبير حاج في «سيتيرن بيروت».
اما ملتقى ليمون بدورته السادسة، الذي يُنظّم بالتوازي مع «بايبود» من 21  لغاية 23 نيسان (ابريل)، يقدم أبرز الفنانين الشباب ويستقبل أكثر من 40  مدير مهرجان ومبرمجاً ومنتجاً عالمياً.
وبرعاية رئيس مجلس الوزراء السيد سعد الحريري، تكرّم «مقامات للرقص المعاصر» عبد الحليم كركلا ضمن حفل ستقيمه في متحف سرسق. وقال منظّمو «بايبود»: «ندين لعبد الحليم كركلا بإدخال الرقص إلى عالمنا العربي وترسيخه وتطويره وتأسيس حاله فنيه ثقافية لم نشهد مثيلاً لها».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق