سياسة لبنانية

لجان الاهل في المدارس الكاثوليكية: نرفض تحميلنا اي زيادة على الاقساط

عقدت لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية إجتماعا في مدرسة الراهبات الأنطونيات – غزير تناولت فيه تداعيات الأزمة الإقتصادية والتربوية.
وأعلنت اللجان في بيان إثر الإجتماع، «رفض الأهل رفضاً قاطعاً تحميلهم أي زيادة على الأقساط المدرسية والتي يعانون أصلاً من عدم قدرتهم على تسديدها في ظل الظروف الإقتصادية المتردية، ويتوجهون بالسؤال إلى معالي الوزراء والسادة النواب عن الخطة المطروحة لتغطية زيادة رواتب معلمي القطاع الخاص».
وسألوا: «هل تستند على جيوب الأهل المثقلة بالأعباء؟ وإذا فرضت زيادة على القسط المدرسي وامتنع الأهل عن تسديدها بسبب عدم قدرتهم، واضطرار عدد من المدارس الى الإقفال، هل تكون الدولة بذلك قد حققت مبدأ التعليم الإلزامي لأولادنا، حسب قوانين شرعة حقوق الإنسان؟».
وجاء في البيان: «ما زال مجلس النواب يدرس منذ العام 2014 كيفية إقرار ضرائب لتغطية سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام من دون البحث في كيفية تغطية سلسلة رواتب أساتذة التعليم الخاص.
إن الأهل كانوا وما زالوا متعاطفين مع مطالب المعلمين المحقة، ويطالبون الحكومة بإيلاء هذه المطالب كل الإهتمام والرعاية».
أضاف: «تفادياً من الوقوع في حلقة مقفلة بين معلمين يطالبون بزيادة رواتبهم وأهل عاجزين عن تسديد أية مبالغ إضافية، وحرصاً على مستقبل التلاميذ ومطالب المعلمين واستمرارية التعليم، يجدد الأهل مطالبتهم بضرورة دعم التعليم الخاص بإصدار البطاقة التربوية. تدعو لجان الأهل المعلمين الى إبعاد التلاميذ عن أية تحركات مطلبية، وحماية حقهم في إنهاء العام الدراسي بهدوء وسلام. كما تطالب المسؤولين السياسيين والتربويين المعنيين مشاركة الإتحاد بمناقشة القرارات التربوية إسوة بباقي القطاعات الإقتصادية».
وأخيراً، أعلنت اللجان إبقاء إجتماعاتها مفتوحة «لمتابعة التطورات»، مذكرة «السلطة بأن الأهل الذين سيتأثرون بزيادة الأقساط المدرسية، يفوق عددهم الموظفين المستفيدين من سلسلة الرتب والرواتب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق