رئيسيسياسة عربية

فصائل سورية تدعمها أنقرة تسيطر على قريتين كانتا بيد الاكراد

سيطرت فصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة الاربعاء على قريتين في شمال سوريا بعد اشتباكات مع ائتلاف فصائل كردية عربية تدعمها واشنطن، في اطار سعيها لتوسيع نطاق عملياتها في المنطقة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «فصائل درع الفرات المدعومة من انقرة سيطرت على قريتي تل تورين والقارة الواقعتين شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديموقراطية التي كانت موجودة فيهما».
واكد فصيل معارض مشارك في حملة «درع الفرات» التي بدأتها القوات التركية وفصائل معارضة في شمال سوريا في اب (اغسطس) الماضي، السيطرة على القريتين بعد «معارك عنيفة مع الميليشيات الانفصالية، وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعتبرها تركيا – «ارهابية».
ويأتي توسع هذه القوات شرق الباب نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، بعد سيطرتها الخميس على المدينة التي كانت تعد اخر ابرز معقل لتنظيم الدولة الاسلامية في حلب.
ومع تقدم قوات النظام السوري جنوب شرق الباب وصولاً الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوب مدينة منبج، باتت فصائل درع الفرات مطوقة من قوات النظام جنوباً ومن الاكراد شرقاً وغرباً.
وافاد شرفان درويش الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري المنضوي في صفوف قوات سوريا الديموقراطية لفرانس برس ان «قوات درع الفرات والقوات التركية هاجمت قواتنا، ولا تزال الاشتباكات مستمرة».
وقال عبد الرحمن ان تقدم «فصائل درع الفرات بعد الانتهاء من معركة الباب يعني ان المعركة لم تنته بالنسبة الى اردوغان وهي بمثابة اعلان عن بدء العمليات للسيطرة على منبج».
وتقع منبج شمال شرق مدينة الباب وتبعد عنها نحو 45 كيلومتراً. وكانت المدينة تحت سيطرة الجهاديين حتى أب (اغسطس) الماضي.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان اعلن مراراً انه بعد الباب، تنوي قواته التوجه الى منبج، ومنها الى الرقة (شمال)، المعقل الابرز للجهاديين في سوريا.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق