الاقتصادمفكرة الأسبوع

سوريا في أسوأ مركز على قائمة مؤشر مخاطر الأعمال

احتلت سوريا أسوأ المراكز في مؤشر للدول التي تشهد اضطرابات أهلية نشرت نتائجه اليوم الاربعاء، وأظهر أن الاضرابات والاحتجاجات والصراعات زادت من مخاطر تعطل الأعمال في واحدة من كل خمس دول في الشهور الثلاثة الأخيرة.

وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي تحتل فيها سوريا أسوأ مركز في قائمة مؤشر الاضطرابات الأهلية الذي يحلل مخاطر الاضطرابات على أعمال الشركات في 197 دولة.
وتلت سوريا في المؤشر كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وباكستان والسودان وجنوب السودان وكلها اعتبرت دول ذات «مخاطر بالغة» بسبب الصراعات الداخلية والعنف.
وقالت شركة مابلكروفت لتحليل المخاطر التي جمعت بيانات المؤشر إن المخاطر التي تواجهها الأعمال من الاضطرابات الأهلية ارتفعت لأسباب عديدة منها تفشي مرض الايبولا في غرب افريقيا والاحتجاجات على العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة والمظاهرات ضد التدخل الروسي في أوكرانيا.
وقالت تشارلوت انغهام كبيرة المحللين في مابلكروفت إن المؤشر سيساعد الشركات المتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية على السواء في إعداد إجراءات لمواجهة الحالات الطارئة عند العمل في المناطق التي تشهد اضطرابات أهلية.
وقالت لرويترز «الاضطرابات الأهلية مصدر قلق كبير للمنظمات لأنها يمكن أن تؤثر على سلامة الموظفين وممتلكات الشركات».
وشهدت هونغ كونغ أكبر زيادة في المخاطر في الربع الاخير فتقدمت إلى المركز 70 بعد أن كانت في المركز 132 في اعقاب احتجاجات المطالبين بالديمقراطية.
أما ليبيريا فشهدت ثاني أكبر زيادة في المخاطر وتقدمت الى المركز 74 من 113 بسبب تزايد الاضطرابات الناجمة عن انتشار فيروس الايبولا.
ووجد المؤشر أن الاضطرابات المدنية في 69 دولة أخرى تمثل «مخاطر مرتفعة» على استمرار نشاط الأعمال ومنها مراكز صناعية اسيوية في تايلاند واندونيسيا وفيتنام والصين والهند وكمبوديا والفلبين.
وكانت أفضل الدول أداء سان مارينو وليختنشتاين والدنمرك وايسلندا والنروج وكلها ضمن أفضل عشر دول.

رويترز
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق