دولياترئيسي

ريكس تيلرسون مرشح ترامب لوزارة الخارجية يؤيد إبقاء العقوبات على روسيا

أعرب المرشح لمنصب وزير الخارجية في حكومة دونالد ترامب المقبلة ريكس تيلرسون عن تأييده لإبقاء العقوبات المفروضة على روسيا وقال إن أعضاء في حلف شمال الأطلسي «محقون في تخوفهم من عدوان روسي»، لكنه أحجم عن وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه مجرم حرب.

وقد تطمئن إجابات تيلرسون بشأن العقوبات الروسية كلاً من الجمهوريين والديمقراطيين القلقين من أن يتصرف ترامب الذي يتولى السلطة في 20 كانون الثاني (يناير) وفقاً لهدفه المعلن تحسين العلاقات مع روسيا بإلغاء جميع أو بعض العقوبات على موسكو.
وهيمنت العلاقات مع روسيا على جلسة تأكيد تعيين تيلرسون حيث سأله أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كان يوافق على العقوبات التي فرضت على روسيا بسبب هجماتها الإلكترونية خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية وضمها للقرم عام 2014.
وقال تيلرسون إن القول بأن بوتين كان على علم بالجهود الروسية للتدخل في الانتخابات الأميركية «افتراض منصف».
وقال تيلرسون «سأترك الأمور على وضعها الراهن كي يكون بوسعنا أن ننقل (للروس) أن هذه (العقوبات) يمكن أن تذهب في أي من الاتجاهين». وواجه أيضاً أسئلة بشأن التغير المناخي ورد الصين على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية وما إذا كان سيكون بمقدوره اتخاذ قرارات غير متحيزة بعد عمله الطويل في شركة إكسون موبيل. وكان تيلرسون الرئيس التنفيذي للشركة لعشر سنوات وطور علاقات أعمال وثيقة مع روسيا.
وقال بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إنه يتوقع أن يقر المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون بسهولة ترشيح تيلرسون. غير أن الجلسة قطعتها احتجاجات متفرقة وواجه تيلرسون أسئلة حادة أحياناً.
وضغط السناتور الجمهوري ماركو روبيو على ريكس تيلرسون بشأن ما إذا كان يعتقد أن بوتين مجرم حرب مشيراً على وجه الخصوص إلى الأفعال العسكرية الروسية دعماً لحكومة دمشق في الحرب الأهلية السورية فقال «لن أستخدم هذا المصطلح».
كما تعرض تيلرسون لاستجواب شديد بشأن آرائه بخصوص التغير المناخي. وقال «خطر التغير المناخي قائم بالفعل وعواقبه قد تكون من الخطورة بدرجة تحتم اتخاذ إجراءات» لكنه تجنب سؤالاً مباشراً بشأن ما إذا كان يعتقد أن النشاط البشري أحد أسباب التغير المناخي. ولم يرد تيلرسون بنعم أو لا لكنه قال «زيادة تركيز الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي لها تأثير. قدراتنا على التنبؤ بهذا التأثير محدودة للغاية».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق