دولياترئيسي

ترامب: سماح الاستخبارات الأميركية بتسريب الملف الروسي أمر «مخز»

اعترف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لأول مرة بقرصنة روسيا للحزب الديمقراطي، متهماً وكالات الاستخبارات الأميركية بتسهيل تسريب الملف الروسي. واعتبر ترامب في أول مؤتمر صحفي له الأمر «مخزياً».

في أول مؤتمر صحفي له منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، اتهم دونالد ترامب وكالات الاستخبارات الأميركية بتسهيل تسريب الملف الروسي، معتبراً ذلك أمراً «مخزياً».
وقال ترامب متطرقاً إلى ما كشفته وسائل الإعلام عن وجود معلومات استخباراتية تتحدث عن ملفات روسية تشكل خطراً عليه، «أعتقد أنه أمر مخز، مخز، أن تسمح وكالات الاستخبارات (بنشر) معلومات تبين أنها مغلوطة وخاطئة».
وأوردت وسائل إعلام بينها شبكة «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك تايمز» الثلاثاء أن قادة أجهزة الاستخبارات أبلغوا الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما والرئيس المنتخب وأعضاء في الكونغرس نهاية الأسبوع الماضي بوجود معلومات تفيد بأن روسيا تملك ملفاً ضد الرئيس المنتخب، وعرضوا عليهم ملخصاً من صفحتين عن وثيقة من 35 صفحة نشر موقع «بازفيد» مضمونها بالكامل.
وشبه ترامب صباح الأربعاء في رسائل على تويتر، طريقة التعامل معه بأساليب «ألمانيا النازية».
وسئل عن هذه النقطة خلال المؤتمر، فقال «هذا أمر لكانت ألمانيا النازية فعلته، وقد فعلته. أرى من المخزي نشر هذه المعلومات المغلوطة والزائفة والتي لم تحصل إطلاقاً».

ترامب يتخلى عن إدارة امبراطوريته العقارية
من جهة أخرى، أكد ترامب تخليه عن إدارة امبراطوريته العقارية لابنيه إريك ودونالد جونيور طوال ولايته الرئاسية، واعداً بأن يتيح ذلك تجنب تضارب المصالح مع مسؤولياته في البيت الأبيض.
وقال ترامب «ابناي الموجودان هنا، دون وإريك، سيديران الشركة. سيديرانها في شكل مهني جداً».
إلى ذلك، لن توقع مجموعة ترامب التي تضم فنادق ومباني فخمة وملاعب غولف في أنحاء العالم أي عقد في الخارج طوال ولاية ترامب الرئاسية وستنهي العقود التي يتم التفاوض في شأنها حالياً.
وقالت شيري ديلون أحد محامي ترامب في المؤتمر الصحفي «لن يتم توقيع أي عقد جديد في الخارج خلال رئاسة ترامب»، موضحة أنه في حال توقيع عقود جديدة في الولايات المتحدة فسيتم «درسها بعناية».
وأثار انتخاب ترامب مخاوف من تضارب في المصالح على ارتباط بأنشطة امبراطوريته في الخارج وخصوصاً في تركيا وكوريا الجنوبية والبرازيل.
وأوضحت المحامية أن كل أسهم مجموعة ترامب سيتم نقلها إلى شركة لإدارة الأموال يديرها أبناه وشريك «قديم العهد» هو آلن فايسلبرغ، مؤكدة أن هذه الهيكلية «ستعزل تماماً» الرئيس المنتخب عن مجموعته.
وأضافت أن ابنة ترامب إيفانكا ستقطع أيضاً علاقاتها مع امبراطورية ترامب الاقتصادية وتركز على شؤون عائلتها في واشنطن.
ودافعت ديلون عن قرار ترامب بعدم تفكيك مجموعته بالكامل عبر عرضها للبيع، كما طالب بعض الخبراء وقالت «ينبغي عدم دفع الرئيس المنتخب إلى تدمير مجموعة بناها».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق